أخبار

لفني: الضغوط الدولية على حماس تؤتي ثمارها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هنية: لا اعتراف بالاتفاقات الموقعة مع اسرائيل

مسؤول مصري: قريبا أخبار سارة بشأن الأسرى

تجدد أعمال العنف بغزة عقب اغتيال 5 ضباط مخابرات

خلف خلف من رام الله: اتصلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني بمسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا في أعقاب التغيير الحاصل في المواقف إزاء الفلسطينيين في أعقاب تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقد أكدت لفني على ضرورة مطالبة الفلسطينيين بالعمل بموجب المبادئ التي حددتها الرباعية الدولية، وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل، ووقف "الإرهاب".

من جهة أخرى وخلال لقاءاتها في الولايات المتحدة قالت لفني: إن الضغوط الدولية على حكومة حماس بدأت تؤتي ثمارها؛ حيث توصلت الحركة إلى استنتاج بأنها عاجزة عن السيطرة على الحكومة وحدها. ويذكر أن وزير الخارجية الفرنسي دوست بلازيه خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في رام الله أمس إن هناك ضرورة لتغيير التعامل مع السلطة الفلسطينية بعد قطيعة المجتمع الدولي لحكومته، واشتراط استئناف التعاطي معها بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، ونبذ "الإرهاب".

ولكن يبدو أن هناك أعضاءً بارزين آخرين في الاتحاد الأوروبي ليسوا مقتنعين بالتطورات الحاصلة فلسطينياً وبنتائجها العملية؛ إذ أن دبلوماسيين من بريطانيا وألمانيا وتشكيا وإيرلندا يرون وجوب الانتظار قبل إعادة العلاقات مع الحكومة الفلسطينية إلى سابق عهدها، لاسيما الإبقاء على آلية المساعدات التي تلتف على مؤسسات حركة حماس النظامية. ويشار إلى أن هذه الآلية التي تم تشكيلها بعد تولي حركة حماس زمام السلطة توزع عبر الوكالات الدولية أكثر من مئة مليون دولار من معوناتٍ وامداداتٍ إنسانية للشعب الفلسطيني.

ومن الجدير بالذكر أن الموقف المعارض لضرورة الإسراع بالتعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة يلقى تعبيراً واضحاً في تشكيكات الإدارة الأمريكية التي أكدت وجوب الإبقاء على الوضع القائم، حيال ما وصفته بعدم حدوث تغيير نوعي في شكل وسياسات المؤسسة الحاكمة المتبلورة لدى السلطة الفلسطينية. وقد اعتبر وزير خارجية هولندا الأمور بأنها غير إيجابية، كما تطرق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى الجزء الآخر وهو الملف النووي الإيراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف