أخبار

راوول كاسترو يختتم قمة عدم الانحياز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دعم لحق إيران تطوير قطاعها النووي
راوول كاسترو يختتم قمة عدم الانحياز


إقرأ أيضا

قمة عدم الانحياز: دعم لبنان و فلسطين و التنديد بالاعتداءات الاسرائيلية

دول عدم الانحياز تطالب اسرائيل بتعويضات للبنان

كيم يونغ: بيوينغ يانغ تمتلك أسلحة نووية

هافانا : اختتم راوول كاسترو الذي يتولى رئاسة كوبا "مؤقتا" في غياب اخيه فيدل الذي يمضي فترة نقاهة بعد عملية جراحية، ليل السبت الاحد قمة حركة دول عدم الانحياز التي تضم 118 بلدا، مؤكدا ان الاجتماع كان "ممتازا". وقد وافق رؤساء الدول وحكومات ال56 الذين حضروا القمة على خمس وثائق من بينها اعلان ختامي يهدف الى "احياء" الحركة التي انشئت في 1961 خلال الحرب الباردة.
وهيمنت على القمة الى حد كبير الازمة في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني الذي خصصت له وثيقة اكد فيها المشاركون دعمهم لطهران باسم "حقوق الدول في تطوير القطاع النووي لاغراض سلمية".
وهاجم المشاركون وبينهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد الولايات المتحدة بشدة خلال القمة. في حين اعتبر رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي أن القمة ليست موجهة ضد الولايات المتحدة او اي دولة اخرى.
وقال بدوي لصحافيين "لا ارى ان هذه القمة موجهة ضد الولايات المتحدة"، مشيرا الى ان حركة عدم الانحياز "لم تؤسس لتعمل ضد اي بلد". واعترف بدوي بوجود "اختلاف في الآراء" بين الدول الاعضاء مشيرا الى ان المشاركين في القمة "يعملون على اساس المشاكل القريبة منهم".

وتذكر الوثائق التي تمت الموافقة عليها في كوبا بمبادىء الحركة التي انشئت في 1961 في اوج الحرب الباردة.
وقد اضاف المشاركون بنودا جديدة مرتبطة بالوضع الدولي الحالي وتستهدف واشنطن ضمنا. وتنص هذه البنود على "معارضة الاجراءات القمعية ضد اي بلد ومكافحة الارهاب والعدوان والحروب الوقائية بما في ذلط تلك التي تستخدم فيها اسلحة نووية والطروحات لتغيير اي نظام".
وعقدت القمة في غياب الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي خضع في نهاية تموز(يوليو) الماضي لعملية جراحية كبيرة اضطرته للتخلي عن سلطاته لشقيقه راوول للمرة الاولى منذ 47 عاما.

مسيرة لزوجات المعتقلين السياسيين
وانتهزت زوجات وقريبات المعتقلين السياسيين في كوبا فرصة انعقاد قمة حركة عدم الانحياز في هافانا لتنظيم مسيرة احتجاج صامتة في شوارع العاصمة الكوبية.
وقالت المشاركات في المسيرة التي استمرت 45 دقيقة انهن تظاهرن بمناسبة مرور 42 شهرا على توقيف اقربائهن.
وقالت احدى المشاركات في المسيرة في وسط هافانا "لا نريد الاخلال بسير القمة لكننا نريد احياء هذه الذكرى ومن واجبنا ان نفعل ذلك".
وكانت السلطات الكوبية اعتقلت في آذار(مارس) 2003، اي منذ 42 شهرا 75 منشقا كوبيا في اكبر حملة ضد المعارضين منذ سنوات في كوبا.
وشملت حملة الاعتقالات صحافيين وشخصيات مستقلة وكتابا وناشطين في المعارضة اتهموا بانهم "مرتزقة" في خدمة الولايات المتحدة. وقد حكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات و28 عاما.
وافرج عن 15 منهم بشروط وقد اختار معظمهم منذ ذلك الحين الرحيل وخصوصا لاسباب صحية.
وتقوم النساء اللواتي يرتدين ملابس بيضاء كل يوم احد بمسيرة عند انتهاء القداس في الجادة الخامسة في هافانا للمطالبة بالافراج عن اقربائهن.
وقد منحهن البرلمان الاوروبي العام الماضي جائزة زاخاروف التي تكافىء المدافعين عن حقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف