أخبار

تشافيز:واشنطن تعرقل السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من هافانا: اتهم هوغو تشافيز الرئيس الفنزويلي في تصريح خاص لـ"ايلاف" الولايات المتحدة الاميركية بانها المعرقل الوحيد للسلام في العالم ، وقال انها تمثل العقبة الكبرى على طريق احلال السلام في الشرق الاوسط حلال السلام في الشرق الاوسط. وقال شافيز الذي التقته "ايلاف" على هامش مشاركته في قمة دول عدم الانحياز في هافانا ان واشنطن تمارس انتهاكات واضحة لحقوق الانسان وتمنع حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وجدد الرئيس الفنزويلي في تصريحه لـ"ايلاف انتقاده للسياسات الاميركية وهيمنة القطب الواحد، مشددا على ضرورة التمرد على هذه السياسات بالمشاركة والتكتل والتنسيق بين اميركا اللاتينية وافريقيا واسيا.

واكد تشافيز الذي ترأس وفد بلاده الى مؤتمر حركة عدم الانحياز الرابعة عشرة الذي اختتم اعماله متاخرا في العاصمة الكوبية ان المؤتمر كان ناجحا ومتميزا ، مشيرا الى اهمية "الدور الذي تلعبه دول عدم الانحياز في المنظمات الدولية" .

وكان تشافيز قد زار سورية مؤخرا معلنا دعمه لسياسات دمشق ومواقفها" امام المؤمرات التي تحاك للمنطقة "، وفي اطار التعاون والتضامن بين البلدين.

الى ذلك كشفت مصادر دبلوماسية عربية لـ"ايلاف" ان "أجواء من الحدة سادت لقاء نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري . واكدت المصادر ان "اصرار كل طرف على مواقفه دفع باللقاء نحو التوتر والحدة" ، وقالت المصادر ان وزير الخارجية السوري ونائبه الدكتور فيصل المقداد، استنكرا التصعيد الاخير في تصريحات المسؤولين العراقيين تجاه دمشق ، والاتهامات العراقية المتكررة لسورية بدعم الارهاب في العراق ، وتسلل الارهابيين عبر حدودها معه ، فيما كرر الهاشمي و طارق العيساوي وزير الدولة للشؤ ون الخارجية العراقية الاتهامات العراقية لسوريا .

ورغم انتهاء الاجتماع بالمصافحة بين المسؤولين في البلدين الا ان سورية تشعر بالتجني العراقي ازاءها رغم انها ، وبحسب مصادر سورية رسمية ، بذلت مافي وسعها لضبط حدودها ، وقدمت كل المساعدة الممكنة لبسط السيطرة على امتداد الحدود بين البلدين "، وشددت المصادر ان دمشق حريصة على " تعزيز العلاقات مع العراق ، وانجاح العملية السياسية في العراق لتحقيق أمنه واستقراره ووحدته ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف