أخبار

عباسي مدني ينتقد انضمام جماعة سلفية جزائرية الى القاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: انتقد الاسلامي الجزائري عباسي مدني المقيم في قطر، الاحد انضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية الى تنظيم القاعدة الارهابي معتبرا انها مبادرة من شأنها ان "تعقد" الوضع في الجزائر.

وقال زعيم الجبهة الاسلامية للانقاذ الجزائرية (منحلة) في بيان: "في الوقت الذي كان الشعب يتطلع للخروج من ازمته الخانقة اذ بنا نفاجأ بخبر انضمام جماعة جزائرية مسلحة الى صفوف القاعدة". واضاف "لئن صح الخبر المنذر بتدويل القضية الجزائرية الامر الذي لا يزيدها الا تفاقما و تعقيدا". واضاف البيان ان "هذا الموقف من شانه ان ينتج عنه من الاضرار اعطاء جرعة اوكسيجين للاستئصاليين الذين هم في حالة احتضار مما يبرر تدخلهم المناهض لاي مبادرة سياسية سلمية بما في ذلك المصالحة الوطنية وايضا تصعيد العمليات القمعية ضد المدنيين وتابيد حالة الطوارئ".

وانتقد مدني في بيانه "تهافت الساحة الاعلامية والسياسية الفرنسية بطريقة غريبة والحرص على توظيف هذا الحدث لاغراض انتخابية من خلال نشر الرعب في الشعب الفرنسي والاوروبي على الطريقة الامريكية الجارية" الامر الي يبرر كما قال "الامعان في السياسات التعسفية ازاء الجاليات العربية والاسلامية التي تشهد وضعا تصعيديا مخيفا".

واشار مدني الذي وقع البيان بصفة رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ التي اتهمتها الحكومة الجزائرية بالوقوف وراء اعمال العنف التي شهدتها الجزائر بعد تعليق العملية الانتخابية عام 1992، الى ان "الحدث تزامن مع تصريحات بابا الفاتيكان غير المسؤولة التي صبت الزيت على النار".

وتوجه مدني في بيانه الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مطالبا اياه ب"اصدار عفو عام" و"اصلاح الدستور" و"رفع حالة الطوارئ" للخروج من النفق المظلم".كما "ثمن مساعي الرئيس بوتفليقة التي تمثلت في بعض الانجازات مثل احداث بعض التغييرات في المؤسسة العسكرية والحكومة" و كذلك"الافراج عن العديد من ابناء الشعب و عودة بعض اللاجئين السياسيين والتكفل ببعض عائلات المتضررين من الازمة".

وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية اعلنت الخميس الماضي في بيان "مبايعة" زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف