وجهاء من قبيلة خاطفي السياح الفرنسيين في اليمن يقومون بدور الوساطة

صنعاء: انضم وجهاء من قبيلة يمنية تحتجز اربعة سياح فرنسيين كرهائن منذ 10 ايلول/سبتمبر في جنوب شرق اليمن اليوم الاثنين الى الجهود الرامية الى إقناع الخاطفين بالإفراج عن الرهائن، بحسب مصدر قبلي.واعلن مصدر مقرب من اسر الخاطفين ان "مفاوضات جدية تجري حاليا بدعم من وجهاء ال عبدالله بن دحام (القبيلة الخاطفة) للضغط على آباء الخاطفين وابنائهم للإفراج عن الرهائن خاصة وان احدهم يعاني من مرض القلب.

وتوقع المصدر نفسه ان المفاوضات مع الخاطفين "توشك ان تنجح في اقناعهم" بالافراج عن الرهائن خصوصا ان الرئيس علي عبدالله صالح كان تكفل شخصيا حل المسألة مع الخاطفين.

والسياح الاربعة الذين لم تكشف هويتهم اختطفوا مع دليلهم السياحي في منطقة عتق في محافظة شبوة على يد عناصر قبلية اقتادتهم الى مكان يبعد نحو 60 كلم عن مكانهم الاول بحسب المصدر نفسه.ويقول المصدر ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن افراد قبيلتهم المحتجزين لدى السلطات اليمنية.

وفي وقت معين قبل الخاطفون بالإفراج عن الرهائن مقابل اربعة من ابناء مسؤولين محليين وابن مسؤول المعسكر الذي يحتجز فيه افراد القبيلة الذين يطالبون بالافراج عنهم.

لكن مسؤول المعسكر رفض في اللحظة الاخيرة تسليم ابنه الى قبيلة الخاطفين الذين رفضوا بدورهم اطلاق سراح السياح الفرنسيين، كما قال احد الوجهاء الذين شاركوا في المفاوضات.