أخبار

الشرق الاوسط ودارفور محورا مناقشات شيراك و انان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محادثات بين عباس ورايس في نيويورك نيويورك: قدم الرئيس الفرنسي جاك شيراك مساء الاثنين للامين العام للامم المتحدة كوفي انان افكارا حول مسار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، وفق ما اشار الناطق باسم قصر الرئاسة الفرنسية جيروم بونافون.والتقى الرجلان حول عشاء عمل لمدة ساعة ونصف في نيويورك، عشية افتتاح الجمعية العامة للامم المتحدة التي حضرها وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي ومساعدو الامين العام المقربون.

واشار بونافون الى انه لم يتم التطرق الى الملف النووي الايراني داعيا القوى العظمى الى عدم اللجوء الى مجلس الامن بهدف فرض عقوبات على طهران. كمااضاف "قدم رئيس الجمهورية لامين عام الامم المتحدة افكارا حول اعادة اطلاق مبادرة السلام الاسرائيلية-الفلسطينية" مشيرا الى ان الرئيس الفرنسي شدد على اهمية اعادة بناء الثقة بين الطرفين.وتابع انه ينبغي تنظيم اجتماع للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط يعقد على اثره "مؤتمر دولي مخصص لتوضيح الضمانات التي يمكن للاسرة الدولية ان تقدمها الى الاسرائيليين والفلسطينيين في سبيل حسن تنفيذ اتفاق سلام".

وقال الرئيس الفرنسي من جهة اخرى انه "قلق جدا من خطر وقوع كارثة انسانية" في دارفور.واشار الى انه "ينوي الطلب من الامم المتحدة ان توجه نداء لاستنفار الاسرة الدولية" ولكي تطلب الاخيرة "بشكل طارئ انتشار قوة من الامم المتحدة لمنع وقوع كارثة انسانية".وتعارض الخرطوم نشر قوة من الامم المتحدة في هذه المحافظة الغربية من السودان.

في نفس السياق، صرح الوزير البريطاني للشؤون الافريقية اللورد ديفيد تريسمان في حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان تدخل الاسرة الدولية في دارفور "حاسم".واكد تريسمان "المهم بالنسبة الينا هو التوصل الى تحرك دولي". وتابع "اساس المشكلة هو معرفة اي قوات ينبغي ارسالها (الى دارفور) ومن اين ستاتي وهو ما سيتم تقريره في الامم المتحدة بواسطة مؤتمر مخصص لتشكيل قوة دولية".

واعتبر اللورد تريسمان ان "هناك عددا كبيرا من الامور التي نستطيع ان نقوم بها لمساعدة قوة الاتحاد الافريقي"، مشيرا الى الحاجة "للكفاءات للمزيد من الكفاءات في مجال الاتصالات".

وكان مجلس الامن الدولي وافق في 31 اب/اغسطس في قراره رقم 1706 على نشر قوة دولية في دارفور قوامها 17 الف رجل لتحل مكان قوة الاتحاد الافريقي في دارفور وعديدها سبعة الاف عنصر.الا ان الرئيس السوداني عمر البشير يرفض هذا السيناريو رفضا قاطعا معتبرا انه انتهاك لسيادة البلاد ويقترح تعزيز الوجود العسكري السوداني في دارفور ونشر 10500 جندي فيه وهو امر ترفضه الاسرةالدولية. وفي حال رفض هذا الاقتراح سيحاول السودان الابقاء على وجود القوة الافريقية في الاقليم.

وتنتهي مهمة قوة الاتحاد الافريقي الدولية المؤلفة من سبعة آلاف رجل والتي عانت من ضعف التمويل والتجهيز في 30 ايلول/سبتمبر. وترفض الحكومة السودانية ان تحل الامم المتحدة مكان قوة الاتحاد الافريقي.

ويخضع الاتحاد الافريقي لضغوط كبيرة من قبل الاسرة الدولية لابقاء قواته في دارفور بعد 30 ايلول/سبتمبر، تاريخ انتهاء ولايتها تجنبا لكارثة انسانية جديدة بما ان الانتشار المحتمل لقوة دولية لن يتم في اي حال من الاحوال قبل كانون الثاني/يناير.

وذكر الاتحاد الافريقي انه تم ارجاء قمة لمجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي كان يفترض ان تتخذ قرارا بهذا المعنى الاثنين في نيويورك الى صباح الاربعاء للسماح للرئيسين النيجيري اولوسيغون اوباسانجو والرواندي بول كاغامي بالمشاركة فيها.








التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف