أخبار

اليو ماري: قوات اليونيفيل تعمل لتحقيق سيادة لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اليو - ماري: قوات يونيفيل تعمللتحقيق سيادة لبنان

أرمن لبنان يرفضون اليونيفيل الأتراك عواصم: قالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليوماري اليوم ان قوات الطوارىء الدولية الموءقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) تعمل من اجل مساعدة الجيش اللبناني للقيام بمسوءولياته وتحقيق سيادة لبنان وحريته وليس للحلول مكانه وعرقلته. وشددت ماري فى تصريح للصحافيين عقب اجتماعها مع البطريرك المارونى بطرس صفير على ان القوات الدولية لم تتخط ما نص عليه القرار الدولى الرقم 1701 وان وجود هذه القوات في لبنان هو من اجل احترام هذا القرار.

وردا على سؤال اوضحت ماري ان كلامها عن تحول القوات الفرنسية الى قوات ردع مرده الى الى نوعين من المخاطر تهددانها عندما تعمل عادة خارج الاراضي الفرنسية "النوع الاول سببه هشاشة الوضع الميداني على الاراضي التي تتواجد عليها واحتمال تعرضها لبعض عناصر الارهاب ما يدفعها الى الدفاع عن نفسها والنوع الثاني مرده الى عمليات التدخل السريع التي يمكن ان تقوم به القوات الفرنسية ما قد يعرضها لبعض المخاطر".

واشارت ماري الى انها نقلت الى البطريرك صفير رسالة محبة واحترام وصداقة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك موضحة ان البحث مع صفير تناول بشكل عام مشاكل لبنان والمنطقة. ودشنت ماري في وقت سابق من اليوم مع نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع اللبناني الياس المر احدى قاعات مقر قيادة الاركان في الفياضية التى تبعد خمسة كيلومترات شمال شرق بيروت والتي كانت فرنسا قد ساهمت في انشائها.

من جهة اخرى وصلت اليوم ثلاث دبابات من نوع (لوكلير) الفرنسية ونحو خمسين الية اخرى تقل نحو 200 جندى التابعة لقوات يونيفيل الى بلدة دير كيفا شرق مدينة صور في الجنوب. وياتي انتشار الجنود الفرنسيين في الجنوب ضمن 900 ضابط وجندى فرنسى كانوا قد وصلوا على مراحل الى لبنان مزودين ب13 دبابة من نوع لوكلير وسيستكملون عملية انتشارهم في الاسابيع القليلة المقبلة.

في غضون ذلك، وصلت ثلاث سفن عسكرية اسبانية الى شاطىء مدينة صور اللبنانية في اطار دعم القوة الاسبانية التي تشارك في قوات حفظ السلام المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان. وتولت خافرات عسكرية اسبانية انزال حمولة السفن من اعتدة ولوازم لوجستية وعسكرية وامتعة ومؤن تم افراغها في مرفأ الناقورة جنوبي صور ليصار لنقلها الى مقر القيادة الاسبانية في منطقة مرجعيون في القطاع الشرقي مكان تواجد القوات الاسبانية.

ورافقت عملية الانزال طوافات عسكرية اسبانية انطلقت من على متن بارجتين عسكريتين اسبانيتين رافقتا السفن الاسبانية. وكانت ثلاث سفن حربية اسبانية وصلت قبل اربعة ايام الى شاطىء صور الجنوبي وعلى متنها 570 ضابطا وجنديا اسبانيا للمشاركة في قوات اليونيفيل تنفيذا للقرار الدولي 1701 بهدف مساعدة لبنان وحكومته على بسط سيادته على اراضيه. وحددت اسبانيا مشاركتها في قوات يونيفيل ب1100 عنصر وضابط.

الجمعة او نهاية الشهر موعد انسحاب القوات الاسرائيلية

على صعيد متصل، أعرب وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة عن توقعاته بان تمارس الجمعية العمومية للامم المتحدة ضغوطا اضافية على اسرائيل لكي تسحب قواتها من جنوب لبنان في اواخر الشهر الجاري كحد اقصى. وقال حمادة في تصريح صحافي ان "لبنان لا يحتمل بعد هذا الصيف الساخن طريقا ساخنا اخر" في اشارة الى الحرب الاخيرة بين اسرائيل ولبنان والتي دامت 33 يوما.

في المقابل، اعلن رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي دان حالوتس انه يفترض ان ينسحب آخر الجنود الاسرائيليين من لبنان بحلول الجمعة، على ما نقل عنه عضو في لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست.وذكر المصدر ذاته ان الجنرال حالوتس اعلن امام اللجنة انه "يامل في ان يكون غادر آخر الجنود جنوب لبنان بحلول روش هاشانا" اي راس السنة اليهودية الذي يبدأ مساء الجمعة.

وحول مستقبل الحوار الداخلي اوضح حمادة ان "لبنان لا يحتمل ان يقوم كل فريق الان بتصفية حسابات ليست في النتيجة حسابات وطنية كبيرة". وطالب باستمرار الحوار "من الموقع الذي توقف عنده اي عند الامور التي اتفق عليها بالاجماع ونعمل على تنفيذها ونعالج الامور التي لم يستنفذ بعد البحث بها وهي امور تتعلق بالاستراتيجية الدفاعية من جهة وبملف الرئاسة من جهة ثانية". واعرب حمادة عن تفاؤله بمبادرات رئيس مجلس النواب نبيه بري الجديدة بعد عودته من الخارج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف