أخبار

رايس: لا مصداقية لمجلس الامن ان لم يناقش قرارا حول ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: حذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم مجلس الامن الدولي من انه يجازف بفقدان مصداقيته اذا لم يناقش قرارا ينص على فرض عقوبات على طهران.وذكرت الوزيرة الاميركية ان "مجلس الامن الدولي اتخذ اجراءات في تموز/يوليو" في اشارة الى القرار 1696 الذي امهل طهران حتى 31 اب/اغسطس لوقف برنامج تخصيب اليورانيوم تحت طائلة فرض عقوبات عليها.

واضافت في تصريح لشبكة "ان بي سي"، قبل افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة ان "هذا القرار واضح، فاما ان يعلق الايرانيون التخصيب ويبدأوا بالتفاوض، او يعرضوا انفسهم لصدور قرارات اخرى عن مجلس الامن".و تابعت "انا متاكدة من ان الاسرة الدولية لن تقبل ان تتعرض مصداقيتها للتآكل اذ تبدو عاجزة عن احترام تعهداتها"، في وقت تبدو فيه فرنسا وروسيا والصين مترددة في موضوع فرض عقوبات على طهران طالما بقيت امكانية اجراء مفاوضات قائمة.

وخلصت الى القول "انا متاكدة ان ايا من هذه الدول لا تريد ان تحوز ايران على السلاح النووي وانها تفهم انه اذا فقدت كلمة الاسرة الدولية مصداقيتها، فسنكون عندها امام خطر كبير".

و على صعيد متصل، بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم مناقشة فكرة انشاء بنك دولي للوقود النووي لتفادي ان تسعى دول مثل ايران الى تخصيب اليورانيوم بنفسها.وقدم هذا الاقتراح مدير الوكالة الدولية محمد البرادعي الى الجمعية العامة للوكالة التي تنعقد هذا الاسبوع في فيينا. وتاتي هذه الفكرة "في الوقت الذي تزداد المخاوف من الانتشار" النووي، بحسب ما قالت الوكالة في بيان. وقال البرادعي "اريد ان اتاكد من ان كل دولة تستخدم بحسن نية الطاقة النووية وتحترم التزاماتها في مجال عدم الانتشار ستحصل على الوقود" النووي.

وتخشى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من سعي ايران الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهذا ما تنفيه الجمهورية الاسلامية التي تشدد على حقها في تخصيب اليورانيوم.منجهته، صرح وزير الطاقة الاميركي صمويل بودمان الاثنين امام مندوبي الدول الاعضاء في الوكالة ال140 "نحن كلنا متفقون على ضرورة (التوصل) الى اطار دولي يضمن التزويد بالوقود".اما وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، فقال في حديث الى صحيفة "هاندلسبلات" الالمانية ان مثل هذه الآلية ستسمح لدول مثل ايران "بالحصول على وقود نووي لغايات مدنية وتحت مراقبة صارمة".

واليوم الثلاثاء، قال العضو في مجلس الشيوخ الاميركي السابق سام نان وهو خبير في منع الانتشار النووي، امام الوكالة انه في حال لم تطبق مثل هذه المبادرة "بسرعة"، ستتمكن "عشرات البلدان" من صنع القنبلة النووية.واشارت كل من واشنطن وموسكو الى انهما مستعدتان الى المساهمة في مشروع بنك وقود نووي.

لكن نائب الرئيس الايراني غلام رضا آغا زاده شدد الاثنين في فيينا على "الحق المشروط للدول النامية في تطوير قطاع الطاقة النووية.وقال ان مشاريع مثل بنك الوقود "اثيرت عدة مرات خلال العقود الثلاثة الاخيرة. لكن لم يتم التوصل الى اي نتيجة ملموسة في هذا المجال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف