أخبار

تظاهرة في كربلاء تطالب بحقوق السجناء السياسيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كربلاء (العراق): تظاهر مئات السجناء السياسيين السابقين وعائلات "الشهداء" من ضحايا النظام السابق الاثنين في كربلاء مطالبين بحقوقهم وتفعيل القانون الخاص بهم الذي اكدوا بانه لا يزال "حبرا على ورق".وانطلقت التظاهرة من امام ضريح الامام العباس وطافت شوارع المدينة وصولا الى مقر المحافظة وحمل المشاركون لافتات كتب على احداها "نطالب بحقوق السجناء السياسيين والشهداء وتفعيل القانون الذي بقي حبرا على ورق".واطلق المتظاهرون هتافات لم توفر احدا حتى كبار المسؤولين الدينيين والحكوميين.

وقال احمد العطار الامين العام لاتحاد السجناء الساسيين في العراق "اذا اردنا اعادة حالة التوازن للمصالحة الوطنية فعلى الحكومة تلبية مطالب ضحايا الجلادين وانصاف هذه الشريحة بعد ثلاث سنوات من التغييب".واضاف "نطالب بتفعيل دور مؤسسة السجناء السياسيين ومؤسسة الشهداء من ضحايا النظام السابق".

وقال عبد الهادي حسون الشمري الامين العام للسجناء السياسيين في كربلاء من جهته "اقول للحكومة: لاتجعلوا عائلات الشهداء والسجناء السياسيين موضع شماتة بمواجهة الناس وازلام النظام السابق".واضاف "لم يذكرنا احد حتى الان باي تعويض بعدما صادر النظام البائد اموالنا المنقولة وغير المنقولة ونحن لا نريد ان نتظاهر ضد الحكومة انما مظاهرتنا من باب تذكيرها لتفعيل قانون الشهداء والسجناء الذي بقي حبرا على ورق".وتابع الشمري "نطلب ارجاع الحقوق المهدورة".

ولا تتوافر اي ارقام دقيقة حول اعداد المعتقلين السياسيين في العراق ابان النظام السابق اذ تتراوح تقديرات مختلف الاطراف والاحزاب بين تسعة الاف وعشرات الاف على فترات زمنية متفاوتة.والمعتقلون السابقون من تيارات سياسية متباعدة تضم شيوعيين واسلاميين وحتى بعض البعثيين.

وقال حمد كاظم، احد السجناء السابقين، بدوره ان "الحكومة تتحمل مسؤولية قانونية لاعادة حقوقنا ونلاحظ انها بعيدة كل البعد عن الشعب واقول للسياسيين لا تتاجروا بدماء السجناء والشهداء".

وتجمع المتظاهرون امام المحافظة وقابلت مجموعة منهم المحافظ عقيل الخزعلي لعرض مطالبهم بغية توصيلها الى الحكومة في بغداد.

واصدر اتحاد السجناء السياسيين بيانا تضمن مطالبهم وابرزها "اعطاء كل ذي حق من المظلومين حقه وخصوصا من الشهداء والسجناء وذلك عن طريق تفعيل المؤسسات المعنية ونحن نتساءل لماذا هذا التسويف والمماطلة في تشكيل المؤسستين"ويطالب المتظاهرون ايضا ب"اخراج المؤسستين من المحاصصة السياسية والحزبية وتركهما لذوي الشهداء والسجناء والاسراع في اعدام الطاغية صدام ومحاكمة كل من تلطخت ايديهم بدمائنا وساهموا في اضطهادنا".وابدى المتظاهرون "دهشتهم" حيال رؤية بعض من "اضطهدنا وقمعنا في مراتب الحكومة حاليا تحت لافتات وعنواين اخرى".كذلك طالبوا ب"اعادة التوازن عن طريق تكافوء الفرص وتضييق الهوة بين مستويات المعيشة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف