أخبار

ابن شملان يتهم الرئيس صالح وحزبه بإعاقة عملية التنافس الانتخابي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء : رغم تأكيد الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك "أحزاب المعارضة اليمنية" أن مرشحهم لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان قد غادر صنعاء إلى مسقط رأسه في محافظة حضرموت للمشاركة في العملية الانتخابية والاقتراع في المركز الانتخابي المسجل فيه ، فوجئ الوسط الإعلامي بالإبلاغ عن موعد المؤتمر الصحافي للمرشح ابن شملان في صنعاء والذي عبر فيه عن أسفه الشديد للجوء الحزب الحاكم ومرشحه الرئيس علي عبدالله صالح لاستعمال القضية الأمنية في عملية التنافس الانتخابي ، مشيراً إلى أنه يستغرب اللجوء إلى أساليب تعيق العملية الانتخابية وتنتقص منها.

وأضاف بن شملان انه اندهش عند سماعه تصريحات رئيس الجمهورية الذي هو مرشح للمؤتمر الشعبي "الحاكم" عن مرافقه الشخصي "حسين الجرباني" الذي وصفه الرئيس صالح بأنه إرهابي كبير ، معتبراً تلك التصريحات تحريضاً شخصياً من قبل الرئيس صالح على شخصه "بن شملان" ، مؤكداً أنه لا يجد ما يصف به استغلال منصب رئيس الجمهورية للنيل من منافسه بهذه الطريقة غير اللائقة بشخصه كرئيس أو مرشح للمؤتمر أو حتى أنها لا تليق بأي إنسان عادي.

وأضاف بن شملان : نحن ندعي أن لدينا قضاء ومباحث وأجهزة أمنية ووزارة داخلية فكيف يقفز رئيس الجمهورية الذي هو مرشح الحزب الحاكم للحديث عن أشياء متعارضة مع ما أدلى به وزير الداخلية. وتابع: الجميع لاحظ مرشح المؤتمر الشعبي العام في ثلاثة مهرجانات له ومعه الفئات التي يقال إنها أعلنت فتاوى بحضوره بعدم شرعية التنافس والانتخابات والتيار السلفي الجهادي هو يؤمن بهذه الأفكار نفسها.

وأكد أن التفجيرات التي أعلن عنها كان المقصود منها عدم التنافس في الانتخابات ومحاولة موجهة للعب بعواطف الناس والهروب من قضية التنافس في الانتخابات إلى قضايا أخرى.

وأشار بن شملان إلى أن الناخبين اليمنيين هم من سيقررون نتيجة الانتخابات ومصيرها ، وسيرفضون أي تلاعبا بالنتائج ومحاولة تزوير إرادتهم.

وذكر المرشح أن الشخص الذي أعلن عنه انه كمرافق شخصي له لا يعرفه ويقال انه ضابط أمن ولم يلاحظ عليه شيئاً مريباً من الناحية الشخصية ، مستدركاً لكني تضايقت منه كان دائماً لاصقاً بي ولذلك طردته وطلبت أن لا يقترب مني ولاحظت أنه يحاول الالتصاق بي باستمرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف