أخبار

الدول الست الكبرى لا تتفق على عقوبات ضد ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك (الامم المتحدة) : صرح مسؤول اميركي ان الدول الست الكبرى المشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني اختتمت اجتماعهابدون اتفاق على برنامج عقوبات ضد ايران لكنها قدمت بالاجماع "دعما قويا" لجهود الحوار التي يقوم بها الاوروبيون مع طهران. في وقت دافع دافع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بقوة، في خطابه الذي ألقاه امسفي الامم المتحدة، عن حق بلاده في حيازة الطاقة النووية وقدم مطالعة طويلة ضد السياسة الاميركية متهما اياها باستخدام الامم المتحدة لمصلحتها.

وعقد وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا وكذلك نظيرهم الايطالي هذه المرة، اجتماعهم على عشاء في احد فنادق نيويورك. وبدأ اجتماعهم بعد دقائق من خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث هاجم الولايات المتحدة ومجلس الامن الدولي بشدة ودافع عن حق بلاده في الطاقة النووية.

نجاد يدافع عن حق حيازة الطاقة النووية

دافع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منجهتهبقوة، في خطابه الذي ألقاه امس في الامم المتحدة، عن حق بلاده في حيازة الطاقة النووية وقدم مطالعة طويلة ضد السياسة الاميركية متهما اياها باستخدام الامم المتحدة لمصلحتها. وقال احمدي نجاد في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان "كافة انشطتنا النووية شفافة وسلمية وتحت الرقابة الدقيقة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وتساءل احمدي نجاد "لماذا يعارض بعض الحكومات هذا الحق؟". وفي اشارة الى الولايات المتحدة، انتقد "الذين انتجوا قنابل ذرية واستخدموها ويا للاسف ضد الانسانية".

وانتقد ايضا "القوى المهيمنة" التي "تفرض سياساتها القائمة على الاستبعاد في الهيئات الدولية بما فيها مجلس الامن". وقال "لا يستخدم مجلس الامن على ما يبدو الا لتوفير امن وحقوق بعض القوى العظمى"، فيما تحض واشنطن هذا المجلس على فرض عقوبات على طهران بسبب رفضها تعليق انشطتها النووية.
وفي خطابه الذي اتسم بنبرة عقائدية وتضمن كثيرا من الاشارات الدينية، انتقد الرئيس الايراني سياسة الولايات المتحدة وحلفائها البريطانيين والاسرائيليين في الشرق الاوسط. ففي العراق، قال ان "المحتلين عاجزون عن بسط الامن"، "وليست لديهم الارادة السياسية الضرورية للقضاء على مصادر عدم الاستقرار".

واتهم الولايات المتحدة باستخدام "تكثيف الاعمال العدائية والارهاب" في العراق "ذريعة" للحفاظ على وجودها في هذا البلد. وفي ما يتعلق بالنزاع الاخير في لبنان، اسف احمد نجاد لمنع مجلس الامن "من قبل بعض القوى العظمى من الدعوة الى وقف اطلاق النار"، في إشارة أخرى الى الولايات المتحدة.
وانتقد ايضا "ابطال الديموقراطية المزعومين" لرفضهم الاعتراف ب "بالحكومة التي انتخبها بصورة ديموقراطية" الفلسطينيون في الانتخابات التي فازت بها حركة حماس التي تعتبرها واشنطن والاوروبيون واسرائيل حركة ارهابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف