ايران تنوي متابعة المفاوضات البناءة مع الاتحاد الاوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل تعد لمواجهه مع إيران والدول الست ترفض عقوبات
واضافت الوكالة ان لاريجاني عرض "تطورات الملف النووي الايراني والمحادثات الجارية بشأنه وجرى التأكيد على حق ايران فى امتلاك التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية". وعرض الشرع ولاريجاني "لاخر المستجدات المتعلقة بالملف النووي الايراني وفق القواعد الدولية من حيث حق كل دولة بحيازة تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية وعدم التعامل بانتقائية مع هذه القضية، كما جرى التشديد على اهمية معالجة هذه المسالة بالحوار بعيدا عن التلويح بالعقوبات والتهديدات".
وحول الاوضاع في لبنان تضيف الوكالة السورية ان "وجهات النظر متفقة على ان اي تفسير للقرار 1701 يجب الا يتنافى مع ميثاق الامم المتحدة والا يمس بالوفاق الوطني اللبناني". وفي لقاء مع الصحافيين عقب لقائه الشرع قال لاريجاني "التقيت الاسد والشرع.
سوريا بلد شقيق وصديق ونحن نتشاور معها بشكل دائم". واضاف ان لقاءاته تاتي "في اطار التشاور الدائم مع سوريا بهدف التوصل الى توفير الارضية المناسبة لخلق جو من الامن والسلام والاستقرار في المنطقة". وردا على سؤال حول تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي اشترطت فيها وقف ايران تخصيب اليورانيوم قبل أن تدخل واشنطن في مفاوضات مباشرة معها قال لاريجاني "هذه التصريحات ليست جديدة فقد سبق ان قيلت لنا. لكن المهم ان تستمر المفاوضات بطريقة بناءة ونحن سنستمر بالتفاوض مع خافيير سولانا".
وفي سؤال عن القوات الدولية في لبنان "وان كانت انحرفت عن المهام الموكلة اليها" اجاب لاريجاني "بناء على الاعراف الدولية فان القوات المتعددة الجنسية يجب ان تستمر بنشاطها حسب القوانين المعترف بها دوليا. كان هناك صراع بين لبنان واسرائيل وعلى القوات الدولية ان تقوم بانهاء هذا الصراع. وتحدثت مع (الامين العام للامم المتحدة) كوفي انان والشخصيات الدولية وليس لديهم تصور بان هذه القوات انحرفت عن مهامها". وسئل عن الضمانات التي ستعطى لدول الخليج بشان البرنامج النووي فقال "افضل الضمانات اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكان لاريجاني وصل الى دمشق ليل الثلاثاء الاربعاء وهو في طريقه الى نيويورك بحسب مصادر ايرانية.
باريس تامل بالحصول على رد سريع من طهران في ما يتعلق بالملف النووي
ينبغي على ايران ان تعطي ردا سريعا على اقتراح فرنسي بتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل تجميد التهديد بفرض عقوبات عليها، كما اعلن اليوم الاربعاء في نيويورك وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي. وقال الوزير الفرنسي للصحافيين على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة "يجب ان نحصل على جواب سريع من الايرانيين" لان الامر "بدأ يرتدي طابعا عاجلا".
واشار الوزير الى ان اقتراح الرئيس الفرنسي جاك شيراك "بالتجميد المزدوج" لتخصيب اليورانيوم من جهة والتهديد بفرض عقوبات من جهة اخرى، نوقش مساء الثلاثاء خلال عشاء ضم البلدان الستة المعنية بهذا الملف (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) اضافة الى ايطاليا، في نيويورك.
وينبغي ان تتم المبادرتان في بداية المفاوضات التي من المفترض ان تقنع ايران بتقديم ضمانات حول الطابع السلمي لبرنامجها النووي، الذي يثير شكوك الدول الغربية بامكانية استعماله لغايات عسكرية. وقال دوست بلازي "فكرنا جميعا انه ينبغي من جهة تجنب المواجهة والقيام بكل ما في وسعنا في سبيل الحوار (...) ومن جهة ثانية ينبغي تجنب ان ينجح الايرانيون بكسب الوقت عبر التنقل من اجتماع الى اجتماع، ليضعونا بالنتيجة امام الامر الواقع". وتابع "اقتراح الرئيس شيراك يلقى اصداء ايجابية، على ما اعتقد، من قبل معظم الاسرة الدولية. يجب ان نعمل على ذلك".
ومن المقرر ان يلتقي دوست بلازي اليوم الاربعاء في منتصف النهار في نيويورك نظيره الايراني منوشهر متكي، الذي يشارك بدوره الجمعية العامة للامم المتحدة، وفق مصادر دبلوماسية.