أخبار

القاعدة تتبنى اغتيال ضباط الاستخبارات الخمسة بغزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: أعلن تنظيم إسلامي جديد مسؤوليته المباشرة عن اغتيال العميد جاد تايه مسؤول العلاقات الدوليةفي جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية وأربعة من مرافقيه الجمعة الماضية على مقربة من منزل رئيس الوزراء الفلسطيني غرب مدينة غزة ، مهددا في الوقت ذاته ، بمزيد من عمليات الإعدام بحق من وصفهم بـ"المرتدين والكفار".

ويبدو أن التنظيم الجديد ويحمل اسم "قاعدة الجهاد في فلسطين" ، مقربا من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامه بن لادن ، حيث غلب الطابع الديني والتهديدي على بيانه الذي وزع في غزة دون أن يحمل توقيعا أو ختما أو شعارا.

وكانت تنظيمات متطرفة ، قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات طالت ضباطا كبارا في السلطة الوطنية ، إلى جانب التهديدات التي طالت المجتمع المسيحي في غزة ، وعملية الخطف الأخيرة لمراسل محطة فوكس نيوز الأميركية ومراسله في الرابع عشر من آب "أغسطس" الماضي.

وتعتبر هذه الجهة الوحيدة التي تبنت اغتيال ضباط الاستخبارات الخمسة بعدما ازدادت حدة التوتر بين حركتي حماس وفتح وتبادل أطراف الاتهامات في ما بينهما.

وقد ذكرت مصادر فلسطينية ، بان مدير الاستخبارات العامة توفيق الطيراوي في الضفة الغربية ، من المقرر ان يعقد يوم غد الخميس مؤتمرا صحافيا للحديث عن جريمة الاغتيال التي راح ضحيتها خمسة من ضباطه.

وفي ما يلي نص البيان حرفيا كما تناقلته وسائل الإعلام المحلية :-
بيان صادر عن تنظيم قاعدة الجهاد في فلسطين حول إعدام الكافر
جاد تايه مدير المخططات الصهيونية الاميركية في الخارج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل أهل الكفر والضلال والمرتدين بقهره, وجعل الذين امنوا فوق الذين كفروا ومكن الذين امنوا من رقابهم والصلاة والسلام على من أعلى دين الله بسيفه....أما بعد:_
بفضل من الله تمكن أخواتكم في تنظيم القاعدة ولاية فلسطين من الوصول إلى واحدة من اخطر الشخصيات التي تفانت في خدمة أسيادها من الأميركان والصهاينة للنيل من المجاهدين في الداخل والخارج.
إخواننا المجاهدين / إننا في تنظيم قاعدة الجهاد ولاية فلسطين إذ نعلن المسؤولية الكاملة عن هذه العملية والتي تثبت للجميع تمكننا من الوصول إلى رأس الكفر والنفاق في ارض مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نعلن هذا العمل المبارك فما هو إلا حلقة من سلسلة الإعدام وإنزال العقاب بالمرتدين الكفار ومن اتبعهم فإننا وجب علينا بيان ما يلي :
أولا/ إن المحجوم المرتد جاد تايه يأتي ضمن شبكة من العملاء الدوليين الأمر الذي يعرفه جيدا كل من تعامل مع هذا الحقير من خلال دائرة العلاقات الدولية في جهاز الاستخبارات العامة.
ثانيا/ عمل هذا الكافر على إسقاط شريحة كبيرة من طلاب وطالبات الجامعات في الخارج وذلك بالتنسيق المباشر مع الموساد الصهيوني .
ثالثا/ ساهم هذا الكافر المرتد بتسليم معلومات استخباراتية خطرة في الساحة اللبنانية وخاصة في الحرب اللبنانية الأخيرة.
رابعا/ لقد أعلنا في بيانات سابقة تحذيرنا لكل من يعمل حول أو مع هذه الفئات الضالة ويعادي المسلمين والمجاهدين الصادقين قال تعالى "ومن يتولهم منكم فانه منكم" وخاصة من يعملون في مجال المرافقة والحراسات من خطورة الاستمرار في ذلك, وقد تكون الوسائل القادمة أكثر تدميرا وتأتي في مقدمة القائمة الشاحنات المفخخة لذا ندعو مرة أخيرة جميع الصادقين من أبناء الاستلام إلى ترك هؤلاء المرتدين ليواجهوا عقابهم في الدنيا وإلا سوف ننزل بهم العقاب أجمعين.
إلى المجاهدين/
قال تعالى "يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"
ندعو إخواننا المجاهدين إلى التريث في إعلان مواقفهم من استنكارات وإدانات لهذه العملية حيث إن هذا الملف من اخطر الملفات التي تعاملنا معها ,ويأتي الوقت المناسب للكشف عن خطورتها وفظاعتها ,ولن يكون ذلك الا بإعدام كل الأسماء الكافرة التي وردت في الملف وإنزال حكم الله في هؤلاء المرتدين .
الحمد لله ناصر المجاهدين ومذل الكافرين والمرتدين
إلى المرتدين العقاب العقاب لكم في الدنيا ثم تردون إلى علام الغيوب
وآخر بياننا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين
تنظيم القاعدة ولاية فلسطين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف