أخبار

ليفني: على العالم التشدد لمواجهة الخطر الايراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


نيويورك (الامم المتحدة): دعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني امس المجموعة الدولية الى التيقظ والتشدد لمواجهة "الخطر المتزايد" الذي يطرحه النظام الايراني. وقالت ليفني في الجمعية العامة للامم المتحدة "ليس هناك تحد اكبر لقيمنا من التحدي الذي يطرحه المسؤولون الايرانيون. انهم ينكرون وجود المحرقة ويسخرون منها ويتحدثون بفخر وصراحة عن رغبتهم في محو اسرائيل من الوجود".
واضافت ليفني "انهم يسعون الان من خلال تصرفاتهم الى حيازة الاسلحة لبلوغ هذا الهدف ووضع المنطقة في خطر وتهديد العالم"، مشيرة بذلك الى البرنامج النووي لايران التي يشتبه الغربيون واسرائيل في انها تسعى الى امتلاك السلاح النووي.

واكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية ان "المجموعة الدولية لا تتحمل مسؤولية اكبر من مواجهة هذا الخطر المتزايد، ليس من اجل سلام اسرائيل انما من اجل سلامها". وتساءلت "إلام يحتاج العالم بعد ليأخذ هذا التهديد على محمل الجد؟ ماذا يجب ان يحصل لوضع حد للتردد والاعتذارات؟". وقالت "تعلمنا دروس الماضي، نعرف نتائج التهدئة واللامبالاة"، وذلك في انتقاد مبطن للبلدان التي ترفض اعتماد سياسة متشددة حيال الطموحات النووية الايرانية.

واعتبرت ليفني "ان لا مكان للمسؤوليين الايرانيين" في الجمعية العامة للامم المتحدة، "ولا مكان لمثل هذا النظام في مجموعة الامم".
وتابعت ان الدليل على الخطر الايراني قد وفره النزاع الاخير في لبنان. وقالت ان "حزب الله الذي سلحته ومولته ووجهته ايران خطف جنودا اسرائيليين واستهدف مدنا اسرائيلية لكنه في الواقع كان يريد ان يأخذ آمال المنطقة برمتها رهائن". وقالت ليفني للمندوبين ان "اسرائيل لن توقف مساعيها الا عندما يعود رهائنها سالمين الى عائلاتهم". واكدت ان "الاسرائيليين والفلسطينيين المعتدلين والمجموعة الدولية يتقاسمون رؤية مشتركة ... هي وجود دولتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف