أخبار

فتح: حماس تقودنا نحو الهاوية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



بشار دراغمه من رام الله : قال القيادي في حركة فتح عصام أبو بكر أن العمر الافتراضي لحكومة حماس قد انتهى. أوضح في تصريح صحفي له تلقته (إيلاف) أن الأزمة التي خلقتها حماس وحكومتها قد أضرت بالمجتمع الفلسطيني وبدأت حماس تخسر في الشارع نتيجة تشبثها بالكراسي وعدم الالتفات لمصالح الشعب.وأضاف قائلا:" كيف لحكومة تدعي بانها صحابة نهج التغيير والإصلاح وهي في نفس الوقت تقوم بتدمير الكيان الفلسطيني وذلك خلال فترة السبعة شهور الماضية وخلال هذه الفترة لم تقدم حكومة حماس أي انجاز وطني على الصعيد الفلسطيني بل بالعكس قامت بتأزيم الوضع الفلسطيني وزادت من حدة شرخه ومعاناته وأضاف القيادي أبو بكر أمين سر حركة فتح بأن الحكومة الحالية فقدت المصادقية وأن تشكيل أي حكومة وحدة وطنية باعتقادي أيضا لا تلبي رغبات الشعب الفلسطيني."

وحول قرار الرئيس محمود عباس بتجميد مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية قال أبو بكر:" كان قرارا منطقيا جدا لأن حماس وحكومتها أصبحت تتعامل بوجهين مختلفين وعندما اجتمع الرئيس برئيس الوزراء اسماعيل هنية كان الاتفاق بينهما على ضرورة إيجاد برنامج سياسي موحد من أجل مواجهة متطلبات المجتمع والشرعية الدولية والعربية والاتفاقات التي وقعتا منظمة التحرير الفلسطينية ولكن للاسف الشديد فأن حكومة حماس قد تراجعت عن هذه المواقف وأحرجت أبو مازن أمام المجتمع الدولي الذي كان يسعى لفك العزلة والحصار وتأمين رواتب الموظفين الذين يعانون منذ سبعة شهور من انقطاع الرواتب عنهم.
واكد ابو بكر أنه بالرغم من عدم دفع الحكومة سوى سلف بسيطة جدا إلا أنها خرجت علينا بتصريحات غريبة جدا عندما قالت أنها دفعت 60% من رواتب الموظفين. وتابع قائلا:" لماذا تلجأ الحكومة إلى هذا الاسلوب من التمويه فالكل يعرف أن الموظفين تقاضوا ثلاثة سلف بقيمة 300 دولار في كل مرة مما يعني أن الرواتب التي تم دفعها لم تتجاوز 20%".
وشدد أبو بكر على أن مواقف الحكومة الحالية إن دلت على شيء فأنما تدل على إفلاس سياسي غير مسبوق وإصرار من حركة حماس على التمسك بالخحكومة والناصب والكراسي وليست مصلحة الشعب.
ودعا أبو بكر إلى ضرورة قيام الحكومة بخطوات جدية ومكاشفة علينة للشعب عما حققته الحكومة من إنجازات حتى الآن وستجد هذه الحكومة انها سارت عكس برنامجها تمام فبدل من التغيير والإصلاح أصبح تدمير ومراوحة في المكان.

وأضاف:" عن أي إصلاح تتحدث حماس وأبناؤن جياع عراه، عن أي تغيير تتحدث ونحن نرى قرارات التعيين ووكلاء الوزارات والمدارء العامون كل يوم عدا عن تفريغ موظفين من حماس تجاوز عددهم 11500 موظف ومستخدم.

وتساءل قائلا:" في الوقت الذي تخرج فيه الحكومة لتقول أنها لا تملك أموالا لتدفعها للموظفين فانها قد انهت ترتيباتها لإنشاء محطة فضائية بكلفة تصل إلى ملايين الدولارات".
واعتبر أبو بكر أن ذلك هو خداع للشعب يجب أن يتوقف فورا. وأن الشعب مطالب بالاحتجاج على خطوات الحكومة هذه.
وتابع قائلا:" أليس الأجدر بهذه الحكومة ان تسعى لصرف مستحقات الموظفين البسطاء بدلا من تبذير هذه الاموال على المنفعة الشخصية لحركة حماس".
وانتقد أبو بكر مراوغة حركة حماس والحكومة للفصائل الفلسطينية كافة وقال:" حماس والحكومة تتعاملان دون أدنى مقومات الحوار فسرعان ما تتغير مواقفها فلم نعد نعلم من هو صاحب القرار في حماس".
وأوضح أن حكومة باتت في حالة عجز تام بل وتقود الشعب نحو الهاوية عليها أن تعيد الأمانة إلى أصحابها وأن لا تبقى متمترسة في الكراسي التي وحسب قوله على ما يبدو اعتادت عليها؟
وأكد أبو بكر أنه في حال كانت حماس تعتبر تفسها مخلصة في خدمة الشعب الفلسطيني فأن عليها الاستقالة فورا لأن بقائها في الحكومة يدمر هذا الشعب.
وحذر أبو بكر من أن إيصال الحكومة للشعب الفلسطيني إلى هذه المرحلة بات يشكل خطرا على القضية الفلسطينية برمتها لانه بات هم المواطن الأول هو تأمين قوت أطفاله.
وحذر من تفكك النسيج الاجتماعي للشعب إذا بقي الوضع على حاله وتابع قائلا :" لا نريد أن تصبح القضية الفلسطينية مجرد حملات اغاثة وننسى الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها وحافظنا عليها بالرغم من كل الظروف الصعبة".
وأكد أبو بكر على ضرورة بقاء القضية الفلسطينية هي الأساسي وأن تكون في سلم الأولوليات.
وأضاف:" وحتى نستطيع تحقيق ذلك على الحكومة أن ترحل وتترك المركب لمن يقدر على قيادته لانه لم يعد هناك مجال للغرق"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف