أخبار

ذياب لـ(إيلاف) : سنحجب الثقة عن صيام وعباس لحل الحكومة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سمية درويش من غزة : لم تستبعد النائب ربيحة ذياب عن حركة فتح في مقابلة خاصة مع "إيلاف" ، بان يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بحل الحكومة التي تقودها حركة حماس ، مؤكدة في الوقت ذاته ، بان كتلة فتح البرلمانية ستحجب الثقة عن وزير الداخلية سعيد صيام .
وكان عدد من نواب كتلة فتح في التشريعي ، قد تقدموا من رئاسة المجلس بطلب عقد جلسة خاصة لاستجواب وزير الداخلية لحجب الثقة عنه ، على ضوء حالة الفلتان الأمني المتفاقمة وانتشار الفوضى , وعمليات القتل والاغتيال المستمرة . وأشارت ذياب ، إلى الطلبات السابقة التي تقدمت بها كتلتها البرلمانية لرئاسة المجلس التشريعي بغرض مسائلة وزير الداخلية ، وعدم رد الأخير على هذه التساؤلات ، في وقت أصبحت تعج فيه الساحة الفلسطينية بالفوضى والفلتان الأمني ، وأضافت بحسب تعبيرها ، البلد كلها "مخبوطة".

وأكدت النائب الفتحاوية لمراسلتنا ، بان كتلتها بالتشريعي قررت استجواب وزير الداخلية بعدما تقدمت بطلب لرئاسة المجلس ، مشيرة إلى ان كتلتها ستطالب بحجب الثقة عن الوزير صيام ، إذا لم تقتنع بإجابته على ضوء حالة الفلتان الأمني المستشرية بالأراضي الفلسطينية. وأكدت بان القانون يعطي البرلمان الحق بحجب الثقة عن وزير معين ، وليس عن الحكومة ، إذا كان هناك قناعة لدى المجلس بأنه لا يقوم بمهامه ، وتابعت قائلة ، " وإذا بقيت الحكومة تدير ظهرها للأمور من الوارد ومن الممكن حجب الثقة عنها". وحول اتهامات كتلة حماس البرلمانية لمعارضتها فتح بأنها تجهل بالقانون ، قالت ذياب ، " نحن لا نجهل القانون ونعرف انه في حالة تغيير قانون او تعديله يلزم ثلثي المجلس " . ومضت قائلة ، وفي حال لم نستطع حجب الثقة عن الحكومة ، فنحن نطالب بها ، موضحة بان حركة فتح التي دارت المجلس التشريعي عشر سنوات لا يمكن ان لا تعرف القوانين.

وفي ما يتعلق بالمستقبل الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة ، لفتت الى الوضع الفلسطيني المغلق سياسيا ، حيث الحصار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والمالي ، في حين تزداد حدة الفلتان الأمني . ونوهت النائبة ذياب ، إلى أن القضية الفلسطينية بدأت تتآكل وتخسر من رصيدها الذي كونته في أكثر من 55 عام ، لافتة إلى ان القضية ليست معنية بفتح وحماس او من يحكم ، القضية كيف نصل بالشعب الفلسطيني إلى الأمام. كما اتهمت حركة حماس بالتراجع عن حكومة الوحدة الوطنية بعد الموافقة التي أبدتها ، حيث استبشر الجميع لوجود حكومة من مختلف التيارات السياسية بناء على برنامج سياسي ، وليس على برنامج الرئاسة او برنامج الحكومة . وأكدت ، على أن القانون يتيح للرئيس الفلسطيني ، حل الحكومة بحسب صلاحياته الدستورية ، في حال تعثر تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وعدم قيام الحكومة الحالية بمهامها وواجباتها تجاه المجتمع من حفظ الأمن وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لأبناء الشعب الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف