أخبار

وزير الخارجية اليمني لـايلاف: الانتخابات نزيهة وحرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من هافانا: اكد وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي لـ"ايلاف"ان الانتخابات اليمنية في منتهى الشفافية، واشار الى ان السلطات قدّمت جميع الضمانات لتكون الانتخابات حرة ونزيهة، مشيرا الى اعداد المراقبين الذين يقومون بعملهم على اكمل وجه. ولفت القربي ، الذي التقته ايلاف في العاصمة الكوبية على هامش قمة عدم الانحياز الرابعة عشرة التي اختتمت اعمالها الاحد الماضي ، لفت الى ان الجانب الحكومي بذل ما في وسعه لتكون الانتخابات اليمنية مثالا يحتذى به.

وحول قمة عدم الانحياز اضاف القربي ان حركة عدم الانحياز خلال العقدين الماضيين شابها الكثير من التراجع وانعدام الفاعلية وهذا يعود لعدة عوامل اهمها انتهاء احد الاقطاب الرئيسية في العالم والسيطرة الاحادية مما اصاب الحركة بالشلل ، وكالعادة وبعد مرحلة الشلل يبدأ الناس باستجماع انفاسهم ، ونحن في مرحلة اعادة التفكير.

وأضاف القربي "بعد أحداث لبنان الأخيرة تشكلت قناعة لكل الدول ورؤية جديدة ، وبات التساؤل الذي يطرح نفسه ، هو كيفية استثمار هذه المواقف وتفعيل آلية لتحقيقها في حل الصراع العربي الاسرائيلي" , وحض القربي على وجود دبلوماسية عربية نشطة وفعالية للأمم المتحدة ، واستمرار الضغط على أصحاب القرار الدولي لكي يدركوا المسؤولية عن تدهور الأوضاع ، ولكي يدركوا ان هناك مزيدا من العنف سيحدث ان لم تحل هذه القضايا .

وأشار القربي الى ان المؤتمرون في الحركة" أكدوا على وجوب وجود حزمة من الإصلاحات في آليات عمل الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها وكيف يمكن ان تتحقق المزيد من العدالة اضافة الى بحث تقنين استعمال الفيتو وكيف يمكن ان يتواجد في مجلس الأمن تمثيلا أكثر عدلا وقضايا كثيرة تهمنا كالتنمية والفقر وما يلامس قضايانا البشرية في الدول النامية" , ومن جانب اخر شدد القربي على ان اليمن "متمسكة بالموقف العربي الذي يقر بان كل دولة لها حق استعمال الطاقة النووية سلميا وتطوير قدراتها ونحن ضد التسابق لإنتاج السلاح النووي ودعونا الى إنشاء هيئة إقليمية للأبحاث النووية لغرض استعمال الطاقة السلمية تشارك بها كل دول المنطقة لتنتزع المخاوف" , وأكد القربي انه يجب" ان تكون اسرائيل مشمولة بقرارات نزع السلاح النووي " .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف