أخبار

رايس تدعو ليبيا للافراج عن الممرضات البلغاريات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الممرضات البلغاريات محور اجتماع بين رايس وشلقم في نيويورك نيويورك: دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم ليبيا الى الافراج عن الممرضات البلغاريات "لاسباب انسانية" والانتهاء من دفع التعويضات لعائلات ضحايا اعتداء لوكربي، حسب ما اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية.

وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان رايس اشارت خلال محادثات في نيويورك مع نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم الى "الحاجة لحل المشاكل المتعلقة بالرحلة 103 وملهى لابيل". وكان يشير الى الرحلة 103 التي كانت تقوم بها طائرة البانام الاميركية التي تحطمت في 1988 فوق لوكربي باسكتلندا واوقعت 270 قتيلا وكذلك الى الاعتداء الذي وقع عام 1986 في ملهى لابيل في مدينة برلين الالمانية واوقع ثلاثة قتلى و260 جريحا.

واضاف ان رايس التي التقت للمرة الاولى نظيرها الليبي منذ ان اعادت واشنطن اقامة علاقات دبلوماسية مع طرابلس اواخر ايار/مايو، اكدت على ضرورة "ايجاد تسوية عاجلة ولاسباب انسانية" لقضية الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني.وبالاضافة الى ذلك بحثت رايس وشلقم "التعاون في مجال مكافحة الارهاب (...) والاهمية التي يرتديها قبول السودان نشر قوة دولية" في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية.

وتحاكم الممرضات البلغاريات الخمس وطبيب فلسطيني منذ العام 1999 بتهمة حقن 426 طفلا ليبيا بفيروس الايدز توفي نحو خمسين منهم، في مستشفى بنغازي (شمال شرق ليبيا).

وقد تحسنت العلاقات الليبية الاميركية بشكل ملحوظ منذ اعلان الزعيم الليبي معمر القذافي سنة 2003 تخلي بلاده عن اسلحة الدمار الشامل.واعادت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طرابلس بعد ان كانت قطعتها عام 1981 ، على مستوى مكتب رعاية مصالح في شباط/فبراير 2004. وفي 15 ايار/مايو، اعلنت الولايات المتحدة فتح سفارة اميركية "قريبا" في طرابلس.

وبعد 15 يوما، اعلنت واشنطن انها شطبت ليبيا من لائحة الدول التي تدعم الارهاب. لكن رايس نفسها لم تزر ليبيا بعد، وليس من المتوقع ان تقوم بهذه الزيارة قبل حل مسالة الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني.

وردا على سؤال طرح عليها السبت قبيل لقائها شلقم حول احتمال زيارة مقبلة الى ليبيا، اكتفت رايس بالقول "سنطلعكم على مشاريع سفرنا حين نقررها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف