أخبار

شكوى روسية على جورجيا بالامم المتحدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: تقدمت روسيا بشكوى على جورجيا في الامم المتحدة عرضت خلالها معطيات عن انتهاكات تبليسي اتفاقية التسوية الجورجية ـ الابخازية.وياتي التفاقم الجديد في العلاقات بين روسيا وجورجيا على خلفية اتفاق دول الناتو ال 26 خلال اجتماعهم بنويورك على هامش اعمال الجمعية العمومية لمنظمة الامم المتحدة، الشروع " بحوار مكثف" مع جورجيا عن مسالة انضمام الجمهورية لحلف الاطلسي. ونقلت وسائل اعلام روسية عن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اشارته الى ان روسيا اطلعت ما يطلق عليها بمجموعة اصدقاء الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، التي تضم بالاضافة الى روسيا كل من امريكا والمانيا وفرنسا وبريطانيا على معطيات الانتهاكات التي اقترفتها جورجيا. واشير على وجه الخصوص في الشكوى الى مرابطة تشكيلات عسكرية جورجية في ممرات كودورسك الذي تقضي الاتفاقات بجعله منطقة خالية من السلاح.

ووفقا لقول لافروف فان الجانب الروسي اطلع المجموعة على منع جورجيا قوة حفظ السلام التابعة لرابطة الدول المستقلة وبعثة الامم المتحدة من زيارة الممرات. وقال" ان هذه الممارسات تتناقض مع الالتزامات التي اخذتها جورجيا على عاتقها".وابلغت روسيا دول المجموعة ايضا ان جورجيا تستورد بصورة عاجلة كميات كبيرة من الاسلحة الهجومية. منوها بان موسكو ناشدت المجموعة التاثير على موقف القيادة الجورجية، من اجل " اعادتها للايفاء بالتزاماتها وبالتفاهمات التي تفتح الطريق لعمل الهيئات التفاوضية المشتركة".ووصف لافروف هجوم الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي في خطابه من على منصة الجمعية العمومية، على قوات حفظ السلام الروسية بانه تصرف " غير مثمر".

وكانت دول حلف الناتو قد اعلنت الاثنين عن الاتفاق على الشروع بالحوار مع جورجيا لوضع الممهدات للانضمام للاطلسي.ويرى مراقبون ان هذه الخطوة اثارت " استياء موسكو".وكان وزير الخارجية الروسية لافروف قد اشار في حزيران " يونيو " الماضي الى ان انضمام جورجا للناتو يعني حدوث تغيرات جيو ـ سياسية كبيرة في المنطقة.وقال ان موسكو ستنظر لاحتمالات تداعيات هذه الخطوة من زاوية مصالح الامن الروسي. في الوقت نفسه يؤكد كبار المسؤولون في جورجيا ان انضمام الجمهورية السوفياتية سابقا للناتو غدت مسالة محسومة ولاتراجع عنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف