أخبار

البابا يعبر عن تقديره للدين الاسلامي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كاستيل غاندولفو : اعلن البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم خلال لقائه الاستثنائي مع سفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى الفاتيكان ان الحوار بين الاديان يشكل "ضرورة حيوية" وعبر مجددا عن "تقديره واحترامه للمؤمنين المسلمين". وقال البابا امام الدبلوماسيين المسلمين "انها ضرورة حيوية يتعلق به جزء كبير من مستقبلنا. اننا نحتاج الى حوار اصلي بين الديانات والثقافات قادر على مساعدتنا كي نتخطى معا كل التوترات بروح تعاون" مشيرا الى الفترة الصعبة التي يشهدها العالم اليوم.

واقتنص البابا فرصة هذا اللقاء الاستثنائي لكي يؤكد م

بدء وصول سفراء الدول المسلمة الى كاستيل غاندولفو

لقاء البابا وسفراء الدول الاسلامية اليوم

النص الحرفي لكلمة البابا خلال لقائه اليوم

رة جديدة "تقديره واحترامه" للدين الاسلامي بعد الجدل الكبير الذي اثارته تصريحاته حول الاسلام.

واضاف البابا الذي كان يتكلم بالفرنسية ان "الظروف التي حملت على عقد هذا اللقاء واضحة لدى الجميع. وفي هذا الاطار الخاص اود اليوم التاكيد مجددا على التقدير والاحترام العميق الذي اكنه للمؤمنين المسلمين". واكد اصراره على "مواصلة العمل" الذي بداه سلفه البابا يوحنا بولس الثاني المؤيد للحوار بين الديانات.

واوضح البابا "امل حقا ان تستمر علاقات الثقة التي نمت بين المسيحيين والمسلمين منذ سنوات طويلة لا بل ان تنمو بروح الحوار الصادق والاحترام المتبادل على اساس المعرفة المتبادلة والحقيقية التي تقر بفرح بالقيم الدينية المشتركة بيننا والتي تحترم بصدق الاختلافات".

واضاف ان "المسيحيين والمسلمين مدعوون الى العمل معا لتحاشي اي شكل من عدم التسامح ورفض العنف في مختلف اشكاله وتقع على عاتق السلطات الدينية والسياسيين مسؤولية ارشادهم وتشجيعهم في هذا الاتجاه".

وتابع "اني على اقتناع تام في الوضع الذي يشهده العالم اليوم بضرورة ان يلتزم المسيحيون والمسلمون سوية في مواجهة التحديات الكثيرة امام البشرية وبخاصة في ما يتعلق بالدفاع عن كرامة الشخص البشري وتعزيزها".

واستغرق اللقاء الذي بدأ بكلمة ترحيب بالفرنسية القاها الكاردينال بول بوبار رئيس المجلس الحبري للحوار بين الاديان حوالى نصف ساعة. وفي ختام اللقاء قام البابا بمصافحة كل من الحاضرين وتبادل بعض الكلمات معهم قبل ان يغادر القاعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف