أخبار

لقاء الفرصة الأخيرة بين عباس وهنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: توقعت مصادر فلسطينية ، بان يشهد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس الوزراء إسماعيل هنية المرتقب أجواء ساخنة وحاسمة ، في ظل الاتهامات المتواصلة بين حركتي فتح وحماس ، إلى جانب التصريحات الأخيرة والتي حمل فيها احد أعضاء حكومة حماس ، أبو مازن مسؤولية عدم صرف رواتب الموظفين.

وبحسب تلك المصادر التي تحدثت إليها "إيلاف" ، فان هناك خيارات أمام الرئيس الفلسطيني ، إما إقناع حماس بحكومة وطنية على أساس برنامج سياسي واضح يخرج الساحة من أزمتها ، او إقالة حكومتها لتشكيل حكومة طوارئ ، وهذا ما استبعده الكثيرون ، في حين بقي الخيار الأخير بان يدعو الرئيس أبو مازن لانتخابات مبكرة لإنهاء تلك المعضلة.

وكان الرئيس عباس ، قد أكد من على منصة الجمعية العامة للام المتحدة ، بان أي حكومة قادمة يجب أن تعترف بالاتفاقات التي وقعت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ، وهذا ما رفضته حماس وحكومتها ، مشددة على أنها لن تعترف بإسرائيل.

وللخروج من الأزمة الراهنة على الساحة الفلسطينية في ظل إصرار حماس على برنامجها بعدم الاعتراف والتفاوض مع إسرائيل ، وفي ظل تزايد حالة الفلتان الأمني ، ومطالبة المجتمع الفلسطيني للحكومة تحمل مسؤولياتها تجاه صرف الرواتب ، توقعت مصادر مقربة من حركة حماس بان توافق الأخيرة على تشكيل حكومة دون أن تضم وجوها من قياداتها او رموزها.

وتنتظر الساحة الفلسطينية منذ فترة طويلة تشكيل الحكومة الوطنية التي تم الاتفاق عليها على الورق مع نهاية حزيران "يونيو" الماضي ، بينما لا زالت تواجه مخاضا عسيرا للخروج إلى النور.

هذا وقال مصدر مسؤول في الرئاسة ، الليلة الفائتة إن تصريحات عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية ، وغيرها من التصريحات من قبل عدد من المسؤولين في حركة حماس ما هي إلا محاولة رخيصة وحاقدة تنبع عن رغبة في التشهير والتحريض ، ومحاولة يائسة لتأليب المواطنين الفلسطينيين على الرئيس محمود عباس والطعن في مصداقيته.

وكان الوزير عدوان ، قد اتهم أمس الرئيس عباس ، بالتراجع عن وعده بصرف راتب شهر كامل من رواتب الموظفين الفلسطينيين ، بعد أن وجد مواقف حركة حماس السياسية لا تتواءم مع أهوائه السياسية ، حسبما قال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف