أخبار

الإفراج عن الفرنسيين مقابل رهائن في اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


محمد الخامري من صنعاء : قالت مصادر محلية بمحافظة شبوة "420 كلم جنوب شرق صنعاء" إن قبائل آل عبدالله بمديرية رفض - محافظة شبوة والتي تختطف الخمسة الفرنسيين منذ العاشر من أيلول (سبتمبر) الجاري قبلت وساطة شيخ مشايخ قبائل العوالق العليا الشيخ عوض محمد عبدالله العولقي ابن الوزير المُلقب بسلطان العوالق وهو نائب عن الحزب الحاكم في الدائرة 134عتق- حطيب- نصاب بمحافظة شبوة بعد تعهده بحل الإشكال القائم مع الدولة وإطلاق سراح معتقليهم بعد نقلهم من أبين إلى صنعاء والنظر في قضيتهم ، وقيامه بتقديم رهينتين من قبيلته وقيل أنهم من أنجاله شخصياً.
وأضافت المصادر أن الوساطة التي قادها الشيخ العولقي وضمت إلى جانبه الشيخ لحمر علي لسود والشيخ علي عبد السلام زباره كانت هي المحاولة الأخيرة للإفراج عن المختطفين الفرنسيين سلماً بعد فشل العديد من الوساطات السابقة التي قادها المستشار العسكري للرئيس صالح ووزير الدفاع السابق اللواء عبدالله علي عليوة ، مشيرين إلى أن طائرة مروحية وصلت بالفعل إلى منطقة العرم بمديرية رفض التي يتواجد فيها الخاطفين والمخطوفين وعلى متنها الشيخ العولقي واخذ معه الفرنسيين واتجه بهم إلى عاصمة المحافظة ، تمهيداً لنقلهم إلى صنعاء خلال الساعات القليلة القادمة.
وكانت عدد من الوساطات الشعبية والرسمية التي قام بها عدد من مشائخ القبائل والشخصيات الاجتماعية أبرزهم الشيخ أبوبكر بن فريد وعدد من القادة العسكريين من المحافظة ذاتها التي وقعت فيها عملية الاختطاف للأجانب كان آخرهم وأبرزهم وزير الدفاع السابق ومستشار الرئيس صالح حاليا اللواء عبدالله علي عليوة قد فشلت في التوصل إلى أي حل مع الخاطفين ، الأمر الذي دعا السلطات الأمنية بالمحافظة إلى تسيير حملة عسكرية لإطلاق المحتجزين الذين يعملون في إحدى الشركات النفطية بالمحافظة والذين تم اختطافهم صباح الأحد 10/9 في منطقة العرم مديرية الصعيد من قبل عناصر قبلية تنتمي إلى قبيلة آل عبدالله بالمحافظة.
وكان مصدر أمني قال بأن مطالب المختطفين تمثلت بالإفراج عن خمسة من أبناء القبيلة محجوزين في سجن أحور المراقشة على خلفية صراعات قبلية.
وقبيلة آل عبد الله بن دحام التي ينتمي إليها الخاطفين كانت خطفت في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2005 عائلة ألمانية مؤلفة من خمسة أفراد.
وبحسب مصادر قبلية، فان الخاطفين خطفوا السياح الفرنسيين للضغط على السلطات التي لم تف برأيهم، بوعودها لإطلاق سراح خمسة من أعضاء قبيلتهم مقابل الإفراج عن هذه العائلة الألمانية التي خطفت في 31 كانون الأول/ديسمبر 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف