الاتحاد الإفريقي يرغب بزيادة عديد قوته المنتشرة في دارفور

اديس ابابا :ينوي الاتحاد الافريقي تعزيز عديد قوة السلام التابعة له المنتشرة في دارفور، بيد ان عدم كفاية الامكانيات المالية قد تحول دون تمكنه من ذلك وفق ما افادت اليوم الاثنين مصادر في مقر الاتحاد في اديس ابابا. وصرح مسؤول مجموعة العمل من اجل دارفور في الاتحاد الافريقي كوراتان دي دولاي "تنص خطة العمل على تعزيز قوة الاتحاد الافريقي بخمس كتائب عاملة وكتيبة احتياط، يصل مجموعها الى 4080" جنديا.اضاف "ولكننا حتى الساعة لا نملك الوسائل التقنية والمالية لنشر 4000 رجل قبل نهاية مهمتنا في 31 كانون الأول/ديسمبر".وقال ايضا "هناك كتيبتان من نيجيريا ورواندا (يبلغ عديدهما حوال 1300 عنصر) مستعدتان للانتشار فورا، بيد اننا لا نستطيع نشرهما لاننا نفتقر إلى الوسائل اللازمة لذلك".

وقرر مجلس الامن والسلام في الاتحاد الافريقي الاربعاء في نيويورك تمديد مهمة قوات السلام في دارفور حتى 31 كانون الأول/ديسمبر وتعزيز مهمتها، بالاعتماد على "مساهمات من دول افريقية ودعم مادي ولوجستي من الامم المتحدة وتمويل من الجامعة العربية".وكان هذا القرار منتظرا جدا من الاسرة الدولية التي رأت فيه السبيل الوحيد لتفادي كارثة انسانية جديدة في دارفور، وهو اقليم في غرب السودان يشهد حربا اهلية منذ العام 2003. ويعترض الرئيس السوداني عمر البشير على نشر قوة من الامم المتحدة مكان قوة الاتحاد الافريقي وذلك وفق القرار 1706 الصادر عن مجلس الامن. وتضم قوة الاتحاد الافريقي حاليا 7200 رجل يفتقرون الى التمويل والتجهيز الكافيين. وتسببت الحرب الاهلية في دارفور بسقوط حوالى 200 الف قتيل على الاقل منذ اندلاعها قي شباط/فبراير 2003.