أخبار

زيباري: الاشتباكات على الحدود العراقية الكويتية مؤسفة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دستور كردستان : الاقليم أًُلحق بالعراق لمصالح دولية

التوافق : رغم الاتفاق سنصوت ضد الأقاليم

بغداد : قتل إرهابيين أجانب يحملون أحزمة ناسفة

الأمم المتحدة: أدان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري اليوم الاشتباكات "المؤسفة" التي جرت اخيرا على الحدود العراقية الكويتية مؤكدا أنها لن تؤثر اطلاقا على العلاقات بين البلدين الشقيقين وأن العراق مستعد للتعاون "الى أبعد حد" لمنع تكرارها.

وقال زيباري ان "هذه الاشتباكات مؤسفة وجرت في الحقيقة من قبل مجموعات اجرامية ومن عصابات تهريب أساسا وليست عناصر حكومية اطلاقا ". وأضاف " لقد اوضحنا هذا الامر لاحبائنا وأشقائنا في الجانب الكويتي والتقينا على هامش أعمال هذه الدورة معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح وأوضحنا الموقف العراقي". وتابع "نحن أولا من جهة ندين هذه الانتهاكات.. ثانيا نؤكد أنها لا تنتمي الى أي جهات رسمية عراقية وثالثا أوضحنا أن الحكومة العراقية مستعدة للتعاون الى أبعد حد لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".

وأكد الوزير العراقي انه لن يكون لهذه الحوادث " أي تأثير اطلاقا طالما أن هذه الاعمال واضحة ومعروفة للجانب الكويتي وهي ليست جزءا من السياسة الرسمية للحكومة العراقية ولا تدعم مثل هذه التحركات". وأشار الوزير الى أن البلدين بحثا "تعزيز الاجراءات على بعض المنافذ الحدودية بين البلدين والحاجة الى تعزيز الاجراءات الامنية من الجانب العراقي والجانب الكويتي".

وقد حضر الوزير العراقي الى نيويورك برفقة وفد رفيع برئاسة الرئيس العراقي جلال طالباني للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للامم المتحدة.

منظمة المؤتمر الاسلامي لعقد اجتماع مصالحة للقيادات العراقية في مكة

و على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، أعلن امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين اغلو ان المنظمة تعمل حاليا على عقد اجتماع مصالحة للقيادات الدينية العراقية في مكة المكرمة خلال شهر رمضان . و قال ان الاجتماع" يستهدف جمع القيادات العراقية السنية منها والشيعية للتباحث فى المشاكل الاساسية القائمة والتوصل الى نوع من ميثاق شرف لوقف القتال في شهر رمضان وبعده وفتح صفحة جديدة في العراق" .

واعرب اوغلو عن الامل في ان يؤدي تواجد القيادات العراقية في الحرم الى التوصل الى جدول اعمال ومحادثات حول ضرورة وقف القتال الذي يحرمه الدين الاسلامي ولايوجد له اي تبرير . واشار في حديثه الي مجموعة الاتصال المنشأة حديثا حول العراق والتي اجتمعت في مقر الامم المتحدة الاسبوع الماضي بناء على قرار من منظمة المؤتمر الاسلامي وفي مسعى لحل الوضع المعقد في العراق .

وتضم مجموعة الاتصال هذه دولتين عربيتين هما مصر واخرى لم تحدد بعد ودولتين افريقيتين هما غينيا والسنغال ودولتين اسيويتين هما اذربيجان وباكستان فضلا عن العراق والامين العام للمؤتمر الاسلامي .

وستعمل المجموعة على إجراء مشاورات مع الحكومة العراقية والقوى السياسية في العراق وذلك من منطلق ان تحرك ثماني دول سيكون اسرع من ال57 الاعضاء فى المؤتمر الاسلامي .

"العراق يغذي الارهاب"

على صعيد آخر، اعترف البيت الابيض اليوم أن العراق هو واحد من عناصر كثيرة "تغذي تطور الارهاب"، لكنه اشار الى ان كسب الحرب سيتيح ايضا ردع ارهابيين محتملين.وكان توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض يعلق على معلومات نشرتها الصحف في نهاية هذا الاسبوع وتحدثت عن تقرير سري خلص الى ان الحرب في العراق تزيد من التهديد الارهابي.

وقال سنو للصحافيين ان "هذا التقرير يشير الى ان كثيرا من العناصر بالاضافة الى العراق، تغذي تطور الارهاب ومنها مطالب اجتماعية سابقة وبطء عملية الاصلاح واستخدام الانترنت".واضاف المتحدث خلال رحلة للرئيس جورج بوش الى كونكتيكت (شمال شرق) لجمع الاموال "ويذكر التقرير ايضا انه اذا ما فشل الارهابيون في العراق، فان عدد الذين سيتابع المعركة سيتضاءل".

ويناقض هذا التقرير التأكيدات الكثيرة للرئيس بوش التي تفيد ان الحرب في العراق اتاحت جعل اميركا والعالم اكثر امنا.واوضح توني سنو ان هذا التقرير الجديد "لا يحتوي شيئا لم يقله الرئيس". وشدد ايضا على ان هذا التقرير خلص ايضا الى ان سلطة تنظيم اسامة بن لادن "تلقى ضربة قوية" منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاحد عن مسؤولين لم تكشف اسماءهم اطلعوا على تقرير سري اعدته 16 وكالة استخبارات، وخلص احداها الى القول ان "الحرب في العراق زادت من خطورة المشكلة العامة للارهاب". واكدت صحيفة واشنطن بوست معلومات منافستها نقلا عن مسؤول لم تكشف هويته من اجهزة الاستخبارات الذي قال "هذا تحليل صريح جدا" للوضع و"يكشف عن حقائق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف