التسريبات حول مخطط علاوي للإطاحة بالمالكي دعائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس الوزراء السابق يعارض الانقلابات العسكرية:
التسريبات عن مخطط علاوي للإطاحة بالمالكي دعائية
تمديد انتشار اربعة الاف جندي أميركي في العراق
أسامة مهدي من لندن: نفى مصدر مقرب من إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس القائمة العراقية لـ"إيلاف" صحة التقارير التي تحدثت عن ترؤس علاوي مؤتمرا في لندن ضم مسؤولين عراقيين حاليين كبار بينهم ضباط ودبلوماسيين إضافة إلى مائة ضابط بعثي سابق للإعداد لانقلاب ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، واصفاً هذه التقاير بأنها تسريبات دعائية رخيصة ومؤكداً أن علاوي لا يؤمن بالانقلابات العسكرية.وأضاف المصدر في تصريحه لـ"إيلاف" اليوم ردا على هذه التقارير أنه بين فترة وأخرى تخرج تسريبات دعائية تستهدف تخريب علاقة علاوي مع قيادات الكتل السياسية وإظهاره بالمظهر غير المعروف عنه برغم من أنه يؤكد دوما انه لايؤمن بمبدأ "الانقلابات العسكرية" ولا يعمل في الخفاء ضد قيادات كانت تشاطره الرؤية والمصير المشترك لعراق المستقبل الديمقراطي العصري المتطور". وأشار إلى أن ملاحظاته وانتقاداته لبعض توجهات الحكومة السابقة والحالية تدخل في إطار الحرص على عدم تعرض هذه المسيرة لمخاطر الانفلات.
وكانت مواقع على الإنترنت نشرت خلال اليومين الماضيين بيانا تحت عنوان "مخطط انقلابي عسكري ضد حكومة المالكي" وقع عليه "مراقبين للشأن العراقي في بريطانيا" ويحرض على فرض حكومة انقاذ وطني بديلة لحكومة المالكي بالتعاون مع مائة ضابط بعثي سابق.
وادعى البيان بأن مؤتمرا عقد في لندن لمدة ثلاثة أيام في السادس عشر من الشهر الحالي لتحقيق هذا الغرض، وموله علاوي وأشرف عليه فلاح النقيب وزير الداخلية في حكومة علاوي عام 2004 وثائر النقيب الناطق الرسمي السابق باسم تلك الحكومة اضافة الى سفير العراق الحالي في لندن صلاح الشيخلي الذي وجه الدعوات الى المؤتمر الذي تحدث فيه وفيق السامرائي مستشار الامن الحالي للرئيس جلال طالباني والفريق بابكر زيباري رئيس اركان الجيش العراقي الحالي عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على حد زعم البيان الذي اشار الى ان ضباطا بعثيين وسفراء وقناصل وملحقين عسكريين حاليين وجنرالات بريطانيين ومسؤولين في وكالة المخابرات الاميركية شاركوا فيه .
واوضح المصدر ان هذه "الابواق" استغلت تواجد علاوي في لندن لاغراض الفحص الطبي الدوري وخضوعه لفترة علاج خلال الايام القليلة الماضية لتنسج المزيد من الفبركات الدعائية الكاذبة وغير المترابطة في سرد شخصياتها وعناصرها "ليفتضح زيف الجهات التي خططت لتسريب مثل هذه الفبركات التي لا يصدقها عاقل وتتناقلها بعض وسائل الاعلام عن قصد احيانا او بدون قصد". واكد ان علاوي لم يلتقي السامرائي منذ سبعة اشهر والشيخلي منذ اكثر من عام وبابكر الزيباري منذ عدة اشهر .
واشار الى ان الجهة التي حاولت فبركة هذه الادعاءات التي لا يوجد ترابط بين شخصياتها ولا احداثها تسعى لتشويه شخصية علاوي امام قادة الحكومة والكتل السياسية "ما يؤكد هزالة التوجهات الرخيصة التي تحاول تلك الجهة المرتبطة بدوائر نعرف مصادر تمويلها وتوجهاتها انها لم تستفد من دروس ما كانت قد لفقته من قصص غريبة عجيبة عن علاوي حتى وقعت مرة اخرى في فخ التلفيق الفاضح" . وقال ان هذا البيان "يدعو للسخرية من نسج تسريبات مضللة لا اساس لها على ارض الواقع سوى في عقولهم المريضة الخاوية" . واكد "ان الاخيار واهل البلد الطيبين المعروفين بوفائهم وعهدهم وصدق كلمتهم لن تستطيع جهات رخيصة مبتذلة تعتاش على الصدقات ان تحجب ضوء الشمس عنهم بغربال".