أخبار

بوش لنشر التقرير السري حول العراق جزئيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم ان التسريبات الاخيرة من تقرير سري حول العراق كانت وراءها دوافع "سياسية" ، وقال الرئيس الاميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان "الفصول الاساسية" في التقرير السري الذي افاد ان الولايات المتحدة اصبحت اليوم اكثر تهديدا مما كانت عليه عام 2001، يجب ان تنشر "في اسرع وقت ممكن".

و اعتبر بوش خلال المؤتمر الصحافي ان التسريبات التي حدثت لهذا التقرير والتي نشرتها الصحافة الاميركية في نهاية الاسبوع كان لها "دوافع سياسية" قبل اسابيع من انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. كما نفى ان تكون حرب العراق جعلت الولايات المتحدة اقل امانا واعتبر انه من "السذاجة" الاعتقاد بذلك. وقال ان البعض "خلص الى ان الذهاب الى العراق كان خطأ، وانا لست موافقا على ذلك على الاطلاق". واضاف "ارى انه اعتقاد ساذج، وارى انه من الخطأ الاعتقاد بان مهاجمة اشخاص يريدون ايذاء الاميركيين تجعلنا اقل امانا".

الى ذلك رفض بوش الخوض في سجال مع سلفه بيل كلينتون الذي شكك في الجهود التي بذلتها ادارته لإلقاء القبض على "اسامة بن لادن" قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، وقال"ليس لدي الوقت لاشير بالاصبع الى فلان او فلان. فهناك عمل يجب علي القيام به وهو حماية الاميركيين من اعتداءات اخرى".

و كانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ردت على كلينتون في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز فقالت "ما قمنا به في ثمانية اشهر (بين استلام الرئيس بوش مهامه في كانون الثاني/يناير 2001 والاعتداءات) لا يقل ابدا عما قامت به ادارة كلينتون في السنوات السابقة". واضافت ان "الفكرة القائلة ان حكومة بوش لم تفعل شيئا طوال 11 شهرا فكرة خاطئة".

وكان بيل كلينتون قال في مقابلة مع "فوكس نيوز" اول من امس الاحد انه ان لم ينجح في إلقاء القبض على اسامة بن لادن فانه "على الاقل" حاول ذلك. وقال "سخر مني الجمهوريون لانني حاولت، وكان امامهم ثمانية اشهر ليحاولوا هم ايضا لكنهم لم يفعلوا".

وكان الرئيس السابق موضع جدل واسع لدى عرض فيلم وثائقي على قناة "اي بي سي" بعنوان "الطريق الى 11 سبتمبر" يصور ادارة كلينتون كادارة مهملة ومتساهلة امام الخطر الذي كان يشكله بن لادن قبل 11 ايلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف