أخبار

اتصالات لعقد لقاء بين بيرتس وعباس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: كشف النقاب اليوم الثلاثاء عن جهود حثيثة واتصالات تبذل لتنسيق اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبي مازن" ووزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس. وحسبما قالت مصادر إسرائيلية فإن الوزير الإسرائيلي السابق افرايم اسنيه المقرب من بيرتس تحدث مع الرئيس الفلسطيني بعيداًً عن أجواء وسائل الإعلام، ولم تكشف القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي التي أذاعت النبأ عن نوعية الحديث أو اللقاء أو ساعة حدوثه ولكنها أكدت انه اخذ طابعا تنسيقياً لترتيب لقاء بين بيرتس والرئيس أبي مازن تطرق إلى المواضيع السياسية الفلسطينية الداخلية ومثلها الإسرائيلية الداخلية.
وعلى ذمة القناة الإسرائيلية فقد حمل الرئيس أبو مازن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس مسؤولية تعطيل تشكيل حكومة وحدة فلسطينية، كما أن مشعل هو الذي يعرقل صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

إلى ذلك، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الثلاثاء النقاب عن عقد اجتماع سري بين وفد فلسطيني مع طواقم إسرائيلية وأميركية وأوروبية للتباحث في شأن معبر رفح الحدودي. وطلب الفلسطينيون خلال اللقاء إبقاء المعبر مفتوحا خلال شهر رمضان وفي أيام عيد الفطر. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول فلسطيني شارك في اللقاء قوله إن الاجتماع كان إيجابيا، وإن اتفاقية المعابر توجب عقد اجتماعات شهرية بين الأطراف حول إدارة المعبر، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الأطراف منذ شهر شباط(فبراير).

وحسبما أوضحت مصادر فلسطينية فإنه قد شارك في اللقاء مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات، ومدير عام المعابر والحدود، نظمي مهنا، ومدير أمن المعابر سليم أبو صفية. وشارك في اللقاء أيضا ممثلون عن وزارة الأمن الإسرائيلية- باروخ شبيغل وحغاي ألون. وشارك من الجانب الأميركي السفير لدى إسرائيل ديك جونس والمنسق الأمني كيت دايتون، ومن الجانب الأوروبي شارك وفد برئاسة رئيس المراقبين الدوليين بيترو بيستوليزي.

وبينت المصادر الإسرائيلية أن الاجتماع بين الأطراف عقد في بداية الشهر الجاري، وحضر اللقاء أيضا سفير الولايات المتحدة، ديك جونس، موضحة أن الاجتماع كان مشحونا وشهد أجواء توتر. وقد عقد الاجتماع على ضوء انتهاء تفويض طاقم المراقبين في نهاية شهر تشرين الثاني، ورغبة الطرفين في إدخال تعديلات كبيرة.

وقالت المصادر إن رئيس طاقم المراقبين الدوليين هدد في هذه الجلسة بتقديم توصية للأمم المتحدة بعدم تجديد التفويض لطاقم المراقبة قائلا: حسب الاتفاقات الموقعة، فإن إسرائيل لا تمتلك الحق في إغلاق معبر رفح من طرف واحد. وتابع: لا أفهم كيف تقولون إنكم انسحبتم من غزة وأن الاحتلال انتهى، ومن ناحية أخرى تعتقدون أنكم بإمكانكم السيطرة على الحدود المصرية الفلسطينية؟.وهدد قائلا" إذا لم يتم فتح المعبر وينتظم العمل فيه بشكل طبيعي، سأوصي بعدم تجديد تفويض طاقم المراقبة وإنهاء مهمته".

ورغم ذلك تمسك الجانب الإسرائيلي بموقفه وربط إعادة فتح المعبر بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة، وبوقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، كما وأوضح الجانب الإسرائيلي أنه في أعقاب فوز حماس واستلامه دفة السلطة يتوجب إجراء تغيير أساسي حول تفويض طاقم المراقبة والاتفاق حول معبر رفح.

وفي نهاية الجلسة لم يتم الاتفاق بين الطرفين، وخرج الأوروبيون خائبين، وازداد شعورهم بالخيبة بعد إلغاء الجلسة لاستكمال الحوار التي حددت من قبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف