أخبار

سفير إيران الجديد في مصر يجري اتصالات دبلوماسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة: في مستهل أنشطته الدبلوماسية بمصر، قام السفير سيد حسين رجبي رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية الجديد لدى القاهرة بزيارة إلى مقر المجلس المصرى للشئون الخارجية، حيث التقى السفير عبد الرؤوف الريدي رئيس المجلس ونائبه السفير محمد إبراهيم شاكر. وحسب مصدر دبلوماسي في القاهرة فقد جرى خلال هذا اللقاء استعراض العلاقات المصرية ـ الإيرانية، والوضع الراهن في المنطقة، خاصة ما يتعلق بقضايا فلسطين والعراق ولبنان، كما جرى التطرق أيضاً إلى البرنامج النووي الإيراني.

وظلت العلاقات بين مصر وإيران مقطوعة منذ العام 1979 وحتى الآن، لكن مصر احتفظت ببعثة لرعاية مصالحها في طهران تزاول عملها تحت لافتة السفارة الايطالية، في ما يوجد مكتب لرعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، وبين فترة وأخرى تحدث انفراجة في العلاقات، لا تلبث أن تخبو مجدداً.

دعوات ومفاوضات

ومضى المصدر الدبلوماسي المصري قائلاً إن السفير الإيراني استعرض خلال اللقاء تقريرا حول زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد إلى الولايات المتحدة والامم المتحدة، مشيرا إلى أن المفاوضات مع الدول الغربية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تسير بطريقة جيدة"، على حد تعبيره. كما عرض سفير إيران الجديد امكانات التعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية باعتباره منظمة غير حكومية، واحدى منظمات المجتمع المدني في مصر.

ووجه السفير الإيراني بهذه المناسبة الدعوة للمجلس لزيارة طهران لعقد لقاءات مع المسئولين الايرانيين ومنظمات المجتمع المدني في إيران لاسيما مجلس العلاقات الخارجية الايراني الذي يرأسه وزير الخارجية السابق كمال خرازي.

من جانبه أكد السفير الريدي خلال اللقاء أهمية إقامة المنطقة الخالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط من أجل السلام في هذه المنطقة الساخنة من العالم التي تشهد توترا بالغا منذ اكثر من نصف قرن واتهمت مصر إيران بإيواء إرهابيين مصريين ينتمون إلى تنظيمات أصولية مسلحة، كما أخذت على السلطات الإيرانية أنها تطلق اسم خالد الاسلامبولي -الذي شارك في اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات- على أحد شوارع العاصمة طهران، كما أن القاهرة تبدي بصورة منتظمة اهتمامها بالتوصل إلى تسوية سياسية بين طهران و"أبو ظبي" لقضية الجزر المتنازع عليها بين البلدين في الخليج (طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى)، وأكدت حرصها على إقناع طهران بأهمية حل هذه المشكلة، بما يدفع بالعلاقات العربية الإيرانية - خاصة مع مصر- خطوات إلى الأمام .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف