لقاء بين سولانا ولاريجاني في برلين للمساعدة على حل الازمة النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لقاء لاريجاني سولانا يعقد اليوم في اوروبا
واشنطن تشترط تعليق التخصيب قبل التفاوض
ايران قد تكون مستعدة للقبول بتخصيب موقت لليورانيوم
وواشنطن بوست تكشف عن حل نهائي للازمة الايرانية
تعليق التخصيب ليس على جدول اعمال لاريجاني
طهران: يجري كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني والممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد لاوروبي خافيير سولانا في برلين الاربعاء محادثات يرى الغرب انها لقاء الفرصة الاخيرة قبل ان يبت في فرض عقوبات للامم المتحدة. وقال مصدر ايراني قريب من المفاوضات حول الملف الايراني لوكالة فرانس برس ان "علي لاريجاني موجود في برلين مع الوفد المرافق له للقاء سولانا هناك".والجمهورية الاسلامية معرضة لاجراءات ملزمة لانها لم تمتثل لطلب مجلس الامن الدولي تجميد كل نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم في 31 آب(اغسطس) الماضي. لكن في الوقت نفسه بدأ سولانا ولاريجاني محادثات تهدف الى دفع طهران الى تعليق تخصيب اليورانيوم في اطار عرض قدمته في حزيران(يونيو) مجموعة "5+1" اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا.
وتقترح الدول الست سلسلة من اجراءات التعاون الاقتصادي والدبلوماسي على ايران. الا ان مفاوضات حول هذا العرض تبقى مرتبطة بتعليق تخصيب اليورانيوم والتخلي عن البحث في الملف النووي الايراني في مجلس الامن الدولي. وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اليوم الاربعاء "بما ان اجواء التفاهم مسيطرة بين الجمهورية الاسلامية وبين اوروبا بامكاننا ان نكون متفائلين". واكد مسؤولون اوروبيون مؤخرا ان الرغبة الواضحة لدى الجانب الايراني بتسوية الازمة مشجعة.
وكان مسؤولون اميركيون ذكروا في تصريحات نشرتها صحيفة "واشنطن تايمز" ان ايران مستعدة للموافقة على تعليق موقت لانشطة تخصيب اليورانيوم تسعين يوما، شرط الا يتم الاعلان عن هذا القرار. واضافت الصحيفة التي لم تكشف عن مصادرها ان قرار تعليق انشطة التخصيب سيبقى سريا خلال المفاوضات الجديدة مع القوى العظمى الغربية. وذكرت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء انه من الضروري ان يكون تعليق طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم قابلا للتحقق قبل البدء بأي تفاوض.
واكد المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان "الولايات المتحدة لن تشارك في اي تفاوض مع طهران ما لم يكن تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم مطابقا لتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي". واضاف "هذا يعني ضرورة ان يكون هذا التعليق قابلا للتحقق".
وفي اليوم نفسه قال نائب مدير المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي ان قضية التعليق لن تدرج على جدول اعمال المحادثات المقبلة بين سولانا ولاريجاني. ويخشى الغربيون ان تتمكن ايران من استخدام برنامجها النووي المدني لغايات عسكرية. لكن طهران تؤكد ان هدفها الوحيد هو انتاج الكهرباء وتشير الى ان معاهدة حظر الانتشار النووي تسمح لها بتخصيب اليورانيوم لاهداف مدنية.
وما يزيد من صعوبة ابقاء الضغط على ايران هو ان مجموعة "5+1" تواجه صعوبة في المحافظة على وحدتها بشأن الخطوات الواجب اتباعها في حال اصرت طهران على رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم".
واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو ترفض المشاركة في "انذارات" الى ايران ستؤدي الى "مأزق" والى "ازمة جديدة" في الشرق الاوسط. واضاف "لا احد يريد ان تمتلك ايران قنبلة نووية لكن خوض مواجهة غير مثمرة مع ايران امر بالغ الخطورة".