علماء المسلمين : قوات عراقية وعصابات طائفية تهاجم المساجد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : اتهمت هيئة علماء المسلمين العراقية السنية قوات حفظ النظام العراقية الحكومية بالتواطؤ مع "عصابات طائفية" في تنفيذ عمليات احراق وتفجير مساجد في بغداد .
وقالت الهيئة في تصريح صحافي لها اليوم ان قوة من تشكيلات حفظ النظام ترافقها عصابات تنتمي الى تيار سياسي معروف لم تذكر اسمه قد نسفت مسجد "العشرة المبشرة " بحي العامل في بغداد مما ادى الى اشتباكات بين سكان الحي والمهاجمين اسفرت عن مقتل شخص واصابة اخر . واضافت انه تبع ذلك قيام قوة من "حفظ النظام" بالاعتداء على جامع الخير في حي الخضراء بإطلاق النار على حراسه فقتلت أحدهم وجرحت ثلاثة آخرين ثم حضرت قوات الاحتلال الأميركي فاعتقلت 15 شخصاً من أهالي المنطقة.
واشارت الهيئة المعارضة للعملية السياسية في العراق الى ان هذه الاعمال تثبت التواطؤ المفضوح بين هذه "العصابات الإجرامية" وبين القوات الحكومية التي يدعي قادتها أنها أجهزة عراقية وطنية وأنها تعمل في خدمة البلاد بعيداً عن الطائفية والعرقية ويغيرون أسماءها ويروجون لذلك في داعايات إعلانية زائفة كما قالت .. وفيما يلي نص البيان :
تصريح صحافي
تعرض جامع العشرة المبشرة في حي العامل وسط بغداد يوم أمس الثلاثاء 26/9 لعملية تفجير وإحراق نفذتها عصابات تنتمي إلى تيار سياسي معروف بإيذائه للعراقيين تساندها قوات ما يسمى بحفظ النظام.
وكانت قوة من "حفظ النظام" قد توجهت إلى المسجد وطالبت الإمام والخطيب بتركه، وفي هذه الأثناء تسللت عصابات الشر من خلف المسجد وقامت بزرع المتفجرات في الحرم ثم نسفته وأحرقت جميع محتوياته من مصاحف وكتب وأثاث, وبعد ذلك حدثت مواجهة بين الأهالي وبين هذه العصابات أسفرت عن استشهاد شخص وجرح آخر.
وفي حي الخضراء ببغداد قامت قوة من "حفظ النظام" يوم أمس بالاعتداء على جامع الخير بإطلاق النار على حراسه فقتلت أحدهم وجرحت ثلاثة آخرين ثم حضرت قوات الاحتلال الأمريكي فاعتقلت 15 شخصاً من أهالي المنطقة.
كما قامت العصابات الطائفية نفسها بتفجير جامع أسماء ذات النطاقين في بغداد الجديدة شرق بغداد في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع القوات الحكومية التي منعت الأهالي من القيام بأي عمل لصد هذا العدوان الآثم.
إن الهيئة تدين بشدة هذه الجرائم الإرهابية التي تثبت بما لا يقبل الشك التواطؤ المفضوح بين هذه العصابات الإجرامية وبين القوات الحكومية التي يدعي قادتها أنها أجهزة عراقية وطنية وأنها تعمل في خدمة البلاد بعيداً عن الطائفية والعرقية ويغيرون أسماءها ويروجون لذلك في داعايات إعلانية زائفة للضحك على ذقون العراقيين المبتلين بشرورها وشرور قوات الاحتلال.
وتحمل الهيئة الاحتلال والحكومة الحالية والجهات الداعمة لهذه العصابات المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات السافرة بحق مقدسات المسلمين ومساجدهم والدماء البريئة التي سالت فيها، وتطالب بضمان سلامة المعتقلين والإفراج عنهم فوراً.
قسم الثقافة والإعلام
5 رمضان 1427 هـ
27/9/2006 م