أخبار

أولمرت: لا مواجهة عسكرية قريبة مع حزب الله

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب عن أمله في لقاء عباس قريبا
أولمرت: لا مواجهة عسكرية قريبة مع حزب الله

القدس: استبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرتإجراء مفاوضات مع سوريا، متهما دمشق بانها مصدر "الدعم الرئيسي للمنظمات الارهابية الفلسطينية"، معربا من جانب آخر عن أمله فيلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "في الايام المقبلة" من اجل "بدء حوار".

وقال أولمرت للاذاعة الاسرائيلية العامة "اذبل جهودا كبيرة لبدء حوار مع ابو مازن وآمل ان التقيه في الايام المقبلة".واضاف "قلت له انني مستعد للقائه. لا اضع اي شرط (للقاء) لكنني لا اقبل ان توضع شروط" في المقابل.وفي حديث آخر لاذاعة الجيش الاسرائيلي، قال اولمرت انه لا يعتزم "القيام باي مبادرة بشكل الافراج عن معتقلين فلسطينيين" كشرط للقاء.

وقال اولمرت "ليس هناك اساس لمفاوضات مع سوريا لان هذا البلد يقوم بنشاطات ارهابية مستمرة ضد اسرائيل عن طريق حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". واضاف ان "كل هذه الوقائع تدل على اننا لا يمكن ان نأخذ على محمل الجد تصريحات القادة السوريين. سوريا كانت وما زالت تشكل الدعم الرئيسي للمنظمات الارهابية الفلسطينية".وكان الرئيس السوري بشار الاسد اكد في حديث لمجلة "دير شبيغل" الالمانية ان بلاده "مصممة على التوصل الى تسوية سلمية شاملة" في الشرق الاوسط.واكد اولمرت الثلاثاء ان هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها "هي جزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل". وقال "طالما انا في منصبي كرئيس للوزراء سيبقى الجولان في ايدينا لانه يشكل جزءا لا يتجزأ من دولة اسرائيل".

كما اكد رئيس اولمرت انه لا يتوقع "مواجهة عسكرية شاملة في الامد القريب" بين اسرائيل وحزب الله اللبناني .وقال اولمرت ان "احتمالات انجرار حزب الله في الامد القريب الى مواجهة عسكرية شاملة مثل تلك التي شهدناها هذا الصيف، ضئيلة جدا".واضاف ان "الواقع تغير وحزب الله يعرف ذلك جيدا".الا ان اولمرت قال "لكنني لا استبعد ان يسعى الايرانيون، وبدرجة اقل السوريون، لتحريك حزب الله وقد يكون علينا ان نتوقع (احتمال) اخضاعنا لاختبار".

من جهة اخرى، اكد اولمرت ان الجيش الاسرائيلي لن يطلق النار على اللبنانيين المؤيدين لحزب الله قرب الحدود في جنوب لبنان الا اذا كانوا مسلحين.وقال ان "الذين يتظاهرون في الايام الاخيرة وهم يرفعون اعلام حزب الله هم سكان في جنوب لبنان الذين يرون انهم يتطابقون مع حزب الله (...) لكنهم ليسوا مسلحين والذين حاولوا المجىء (الاقتراب من الحدود اللبنانية الاسرائيلية) وهم مسلحون قتلوا بدون ان يجرؤ احد على الرد".وكان رئيس اركان الجيش الاسرائيلي دان حالوتس حذر الاربعاء كما نقل عنه مسؤول كبير ان اسرائيل "ستفرق" التظاهرات "العنيفة" لمؤيدي حزب الله الشيعي اللبناني عند حدودها الشمالية، وستطلق النار عند الضرورة.

وكان حالوتس يتحدث خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية ردا على "استفزازات" عشرات من مؤيدي حزب الله، رشقوا الجمعة الفائت دوريات اسرائيلية بالحجارة.
وقال رئيس الاركان الاسرائيلي بحسب ما نقل عنه المسؤول الكبير "اثر هذه الحوادث، قلنا بوضوح (لقوة الامم المتحدة الموقتة والجيش اللبناني) اننا سنستخدم وسائل لتفريق (الجموع) يتم اللجوء اليها في التظاهرات العنيفة"، على غرار "الغاز المسيل للدموع واطلاق النار في الهواء وبين اقدام المتظاهرين".
ولم يوضح حالوتس هل سيتم استخدام الرصاص الحي او المطاطي.واضاف "في حال لجأوا الى السلاح فسنرد في شكل مختلف"، متابعا "حتى الان لم نطلق النار لان امرا مماثلا لم يحصل".

كما استبعدان تفرج اسرائيل عن معتقلين فلسطينيين من اجل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليت الذي خطفته مجموعات فلسطينية في حزيران/يونيو الماضي.واكد اولمرت "لن اهتم بمسألة الافراج عن معتقلين فلسطينيين ما لم يتم اطلاق سراح جلعاد شاليت".
واضاف "في ما يتعلق بجنديينا المخطوفين الآخرين، فان مصيرهما ليس مرتبطا بمصير المعتقلين الفلسطينيين"، في اشارة الى العسكريين اللذين خطفهما حزب الله اللبناني في 12 تموز/يوليو الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف