بوش لتخفيف التوتر بين كرزاي ومشرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بوش يحث على تعاون أفضل بين باكستان وافغانستان
بوش يستقبل مشرف وكرزاي على العشاء
مشرف: بن لادن ما زال على قيد الحياة ومختبئا في افغانستان
وجاء اللقاء الثلاثي بينما يدور جدل بين كابول واسلام اباد قد يؤثر على العمل لمكافحة حركة طالبان ومطاردة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وقال بوش عند استقباله "صديقيه الشخصيين" على العشاء ليل الاربعاء الخميس "نواجه تحديات عدة. علينا جميعا حماية بلداننا. لكن في الوقت نفسه علينا ان نعمل لنجعل العالم مكانا مليئا بالامل". واضاف ان "هذا العشاء مناسبة للتفكير معا باستراتيجية وللحديث عن حاجتنا الى التعاون وضمان مستقبل ملىء بالامل للناس". واكد الرئيس الاميركي مجددا ضرورة مكافحة "المتطرفين والراديكاليين". وتابع مشيرا الى مشرف ان "بن لادن يريد ان يؤذي صديقي هذا وان يضر بالديموقراطية في افغانستان وعلينا ان نجلبه الى القضاء".
وصافح بوش الرئيس مشرف الذي كان جالسا على يمينه وكرزاي على يساره. لكن الرئيسين الباكستاني والافغاني لم يتصافحا امام المصورين.
وكان بوش الذي التقى الجمعة مشرف وكرزاي الثلاثاء صرح ان هذا اللقاء الخاص وغير المعهود سيسمح له "بمراقبة سلوك الزعيمين لتحديد مدى التوتر" بين البلدين الجارين.
وانتهز مشرف الثلاثاء فرصة مقابلة اجرتها معه محطة التلفزيون الكندية "سي بي سي" ليشن آخر حملاته على كرزاي، متهما الرئيس الافغاني "بالاهتمام بنفسه اكثر من الاهتمام بافغانستان". وقال مشرف "علينا العمل معا لكنني اخشى الا يكون صادقا في كل شىء".
من جهته، نفى بوش ان يكون "التوتر" بين مشرف وكرزاي يمنع اعتقال قياديين ارهابيين. وقال في مؤتمر صحافي "بالعكس تماما. من مصلحة الرئيس كرزاي ان يرى اسامة بن لادن امام القضاء ومن مصلحة الرئيس مشرف ان يراه امام القضاء. اهتماماتنا تتلاقى".
اما الرئيس الافغاني فقد تحدث عن "اخيه" الرئيس الباكستاني واشاد بدور القوات الاميركية "لمساعدة البلدين"، لكنه امتنع عن التراجع عن انتقاداته لمشرف.
وكان كرزاي صرح السبت خلال زيارة الى كندا ان "هناك في بعض الاماكن في باكستان مدارس دينية ليست في الواقع مدارس دينية بل اماكن تجري فيها الدعوة الى كرهنا".
ودعا الرئيس الافغاني الى "تعاون افضل مع باكستان" لكنه انتقد ضمنا موقف اسلام اباد في مكافحة الارهاب. وقبل لقائه بوش الذي يتعرض لضغوط قبل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر، صب مشرف الزيت على النار بتأكيده ان الولايات المتحدة هددت بقصف باسكتان بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 . واكد بعد ذلك لشبكة "سي ان ان" الاميركية ان النزاع في العراق جعل العالم اخطر.