إنجيليون عرب واجانب يدعمون إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة العيسة من القدس : أعلن ممثلون عن كنائس مسيحية إنجيلية، من بينهم عربا، عن دعمهم المستمر لإسرائيل، وقالوا خلال لقاء عقد في الكنيست الإسرائيلي، بأنهم يصلون من اجل إسرائيل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت احرنوت. وشارك في اللقاء الذي عقد يوم أمس الأربعاء، العشرات من القساوسة الإنجيليين، وقال القس نورمان ميلر ينيتنيوس من استراليا "شرف لنا أن نكون هنا، لدعم إسرائيل، ونحن نرى خطورة في بروز الإسلام الراديكالي على القيم اليهودية-المسيحية". وتعهد ينيتنيوس، باسم ما قال انهم ملايين من المسيحيين الإنجيليين في العالم، بمواصلة الدعم السياسي والاقتصادي لإسرائيل.
وقال "المسيحية الإنجيلية هي اكبر أصدقاء إسرائيل في العالم، والعلاقة بين اليهود والمسيحيين، ستكون أهم قضية في القرن الواحد والعشرين". وقال أحد القساسوة من أفريقيا مخاطبا مضيفيه الإسرائيليين "نحن لدينا جنود في إفريقيا لديهم الاستعداد ليأتوا إلى هنا ويحاربون معكم". وقال عضو في البرلمان الكيني أن رئيس وزراء بلاده، وعد بنقل سفارة كينيا من تل أبيب إلى القدس، مضيفا "ان المسيحية تقدر قيمة الصداقة". وشدد القس توم هيس الذي يعيش في إسرائيل منذ 19 عاما على ان "ارض إسرائيل هي ملك الشعب اليهودي"، وقال بان كنيسته تضم أشخاص من القدس الشرقية، ومصر، وسوريا، وتركيا.
واستقبل القس المصري أمير بطرس بتصفيق حار عندما ألقى كلمته التي خاطب فيها أعضاء الكنيست بالقول "انني أؤكد لكم ان لا أحد يستطيع القضاء على إسرائيل، وهذا ليس كلاما، ولكنه استنتاج من خلال تجربتي الشخصية، فلقد شاركت في القتال ضد إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967". واضاف بطرس "في تلك الأيام، أكد الرئيس جمال عبد الناصر للعالم، انه سيمحو إسرائيل عن الخارطة، ودفع بالاف الدبابات والجنود إلى الحدود، وقال ناصر سنرمي إسرائيل في البحر المتوسط، ولكنني أقول لشعبكم، ان رب إسرائيل يدافع عن شعبه". وقال بطرس "الله امرنا بحب إسرائيل".
وتحدث نعيم خوري، القس المعمداني الفلسطيني قائلا "اعتقد أن ارض إسرائيل سوف تزدهر، لن يستطيع الرئيس الإيراني مس هذه الأرض، لأنها ارض الشعب الذي اختاره الله، وسيحفظ القدس مدينة موحدة إلى الأبد، لان القدس لا تنتمي لإيران، أو لحماس، أو لحزب الله، أو لسوريا، ولكنها تنتمي لدولة إسرائيل، والرب يسوع المسيح".
ومن المعروف ان تعبير (القدس الموحدة) مصطلح يهودي يشير إلى احتلال القسم الشرقي من المدينة عام 1967، حيث أعلنت إسرائيل مدينة القدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، وهو ما يعارضه المجتمع الدولي.
ويذكر بان ما يعرف بالجماعات المسيحية الصهيونية، دأبت على عقد مؤتمرات سنوية في القدس دعما لإسرائيل، وينتمي معظم أعضاء هذه الجماعات للكنائس المعمدانية الأميركية.
وتمكنت هذه الجماعات من بناء مستوطنات يهودية بالقرب من القدس، ويعيش عدد من المبشرين الذين ينتمون لهذه الجماعات في إسرائيل.
ويلقى نشاط هذه الجماعات معارضة من الكنائس المحلية، التي تخوض ضدها صراعا وتصف اتباعها بأنهم غير مسيحيين.