السفير البلجيكي في الفاتيكان: مسالة البابا والاسلام لم تنته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: رأى سفير بلجيكا في الفاتيكان ان "القضية" التي اثارها كلام البابا بنديكتوس السادس عشر حول الاسلام "لم تدفن بعد"، معربا عن امله بحصول "مبادرات حسن نية" من جانب البابا.
وقال السفير بنوا كاردون دو ليشتبوير الذي يستعد لمغادرة روما بعد ان مثل بلاده في الكرسي الرسولي لمدة اربع سنوات، في حديث نشرته اليوم الجمعة وكالة انباء "آي ميديا"، "القضية لم تدفن بعد والجرح لم يندمل".
واضاف الدبلوماسي "يمكن ان يخرج من الازمة شيء ايجابي جدا. ولكن لدى المسلمين المعتدلين والاقليات المسيحية (في الدول الاسلامية) هناك شعور بالقلق وانعدام الثقة".
وقال كاردون دو ليشتبوير انه كان هو نفسه "قلقا بعض الشيء لبعض القرارات التي اتخذت خلال الاشهر الاولى" من بابوية بنديكتوس السادس عشر والتي "اتسمت ببعض التردد في مسالة الحوار" مع الاديان الاخرى.
واضاف ان "البابا يريد ان يدير الامور بعمق وان يتحدث بصراحة. في مسألة الاسلام، يواجه اناسا شديدي الحساسية. وعندما نحدد خطا معينا للتصرف، يجب توقع ردود فعل من يحادثنا".
وتابع السفير البلجيكي ان "الحبر الاعظم قام بما هو ضروري" في مواجهة الجدل الذي اثير. "المطلوب مبادرات حسن نية".
وفي مواجهة موجة الاستياء التي اثارها خطاب البابا في راتيسبون (المانيا) في العالم الاسلامي لجهة العلاقة بين الاسلام والعنف والعقل، دعا البابا الى حوار "صادق يقوم على الاحترام" بين المسيحية والاسلام.
وجدد دعوته الى الحوار لدى استقباله الاثنين حوالى عشرين سفيرا من دول اسلامية.