الظواهري يصف بابا الفاتيكان بالدجال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السفير البلجيكي في الفاتيكان: مسالة البابا والاسلام لم تنته دبي:وصف المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري البابا بنديكتوس السادس عشر ب"الدجال" بسبب تصريحاته حول الاسلام، وذلك في شريط فيديو جديد بث اليوم الجمعة على الانترنت كما ذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية.وفي هذا الشريط الجديد وصف الظواهري البابا ب"الدجال" لموقفه من الاسلام والمسلمين، بحسب قناة الجزيرة.
وقال "لقد تطاول هذا الدجال (بقوله) إن الإسلام لا يمت للعقلانية وتناسى هذا المتناقض أن نصرانيته لا يمكن أن يقبلها عقل سليم".
من جهة اخرى، وصف الظواهري الرئيس الاميركي جورج بوش ب"الكاذب" واكد انه فشل في "حربه على القاعدة". ودعا من جهت اخرى الى الجهاد في دارفور ضد "قوات صليبية تابعة للامم المتحدة".
وجاء في الشريط الذي نسب الى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة "صرح السفاح السافك لدماء المسلمين، بوش، بان لديه سجونا سرية وانه يعتقل فيها القيادات الخطيرة من جماعة قاعدة الجهاد وان منهم الاخ المجاهد خالد شيخ محمد فك الله اسره وانه خلال السنوات الثلاث التي اعتقل فيها خالد شيخ محمد استطاع المحققون ان يحصلوا من خالد شيخ محمد على معلومات قيمة اعانت الصليبيين على قتل واعتقال العديد من قيادات القاعدة".
واضاف "انا اسأل هذا الفاشل الكذاب: من هم قادة القاعدة الذين ادت المعلومات المنتزعة من خالد شيخ محمد الى قتلهم او القبض عليهم".واوضح "اقول له: ايها الفاشل الكذاب كم حجم خسائرك بعد القبض على خالد شيخ محمد فك الله اسره؟ بوش! ايها الدجال المخادع لقد مر على اسرك لخالد شيخ محمد ثلاث سنوات ونصف فكيف وجدتنا فيها؟ ننهزم ونستسلم ام نهاجم بفضل الله ونستشهد ونتقدم وننكي فيكم كل يوم بعون الله".
واعتبر خالد شيخ محمد المولود في الكويت من عائلة باكستانية والذي اعتقل في الاول من اذار/مارس 2003 في باكستان بمثابة الرجل الثالث في تنظيم القاعدة والرأس المدبر المفترض لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. ونقل مؤخرا الى سجن غوانتانامو لمحاكمته.
و في موضوع دارفور، دعا الظواهري الى الجهاد ضد الخطة الصليبية لارسال قوات صليبية الى دارفور"، بحسب قناة الجزيرة.وقال "هبي يا امة الاسلام للدفاع عن ارضك وحرماتك من عدوان الصليبيين المتقنعين بستار الامم المتحدة".واضاف ان "حكومة الخرطوم التي باعت الجنوب هي اعجز من ان تدافع عن دارفور".
واوضح "فيا اهل دارفور الشرفاء الكرام تمسكوا بدينكم وحلوا خلافاتكم في ما بينكم ولا تسمحوا لحكومة الخرطوم المراوغة والمداهنة ولا للغرب الصليبي المحارب للاسلام ان يتدخلوا بينكم".
وكان الظواهري في آخر تسجيل له بمناسبة الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، قد توقع تصعيد ما أسماه العمل الجهادي ضد إسرائيل والغرب الذي اتهمه بأنه يخفي حجم الخسائر التي لحقت به عن شعوبه، متهما في الوقت نفسه دولا عربية بالمشاركة في الحرب الاسرائيلية على لبنان.
وهدد بشكل غير مباشر بتنفيذ اعتداءات جديدة ضد فرنسا من خلال "الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالجزائر" التي اكدت مبايعتها للقاعدة.