أخبار

الدوري يدعو المسلحين لجبهة للجهاد والمقاومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قناة "الشرقية" تندد بقرار إغلاق مكتبها في بغداد
الدوري يدعو المسلحين لجبهة للجهاد والمقاومة

أسامة مهدي من لندن: دعا نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قيادة حزب البعث المحظور عزت ابراهيم الدوري المسلحين الى اقامة جبهة موحدة للجهاد والمقاومة وطالبهم بانزال عقوبة الاعدام "بالمحتلين وعملائهم وجواسيسهم فوق كل شبر من ارض العراق". بينما وصفت هيئة الدفاع عن صدام عملية اعدامه بانها انتقام سياسي بغيض مؤكدة ان السلطات الاميركية لم تبلغها بموعد التنفيذ لحضور مندوب عنها وقالت ان هذا التصرف يشكل مخالفة واضحة للقوانين المحلية والدولية وجميع الأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية. فيما ندد مسؤول في قناة الشرقية الفضائية العراقية بقرار الحكومة العراقية اغلاقها بشكل نهائي.

وقال الدوري الذي يقود الحزب حاليا بشكل مؤقت والمرشح الاقوى لخلافة صدام حسين في مسؤولية قيادة قطر العراق في بيان اليوم وصلت نسخة منه الى "ايلاف" ناعيا "اخي ورفيقي": ان على العدو المحتل وعملاءه إن يعلموا بان اغتيال صدام حسين لن يزيد البعث وشعبه العظيم وأمته ألمجيده إلا عزما وتصميما وتصعيدا للجهاد والنضال حتى تدمير العدو وتحرير الوطن وإقامة دولة الإيمان والحرية والديمقراطية والحضارة. واقسم الدوري بالله وبكتابه الكريم وبقيم الإسلام والعروبة على تصعيد الجهاد حتى التحرير الشامل والكامل والعميق للوطن.

وناشد الدوري (64 عاما) مسلحي الحزب الى تثوير المسيرة يدا بيد مع كل المجاهدين وطنيين وقوميين وإسلاميين والمحافظة على امن الشعب وممتلكاته ومصالحه وان لا يجعلوا للإرهاب مكانا بين صفوفهم . ودعا من اسماهم بقادة الجهاد والمقاتلين في كل الفصائل المسلحة إلى العمل على اقامة "جبهة الجهاد والمقاومة" بكل ميادينها العسكرية والسياسية والاعلاميه لتوحيد الجهود واستثمار الإمكانات استثمارا عاليا للاسراع في تدمير العدو وتحرير العراق كما قال.

بيان الدوري
وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)) صدق الله العظيم.
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم يا أبناء امتنا ألمجيدة أيها الأحرار في العالم يا رجال البعث ومناضلوه ،في هذا الشهر الفضيل وفي اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك في أيام الحج الأكبر أنعي إليكم بمزيد من الحزن والأسى والأسف أخي ورفيقي قائد الجمع المؤمن وحادي ركب ألامه نحو ذرى العز والمجد، لقد أقدمت الأيدي ألاثمه ألمجرمة الادارة الامريكية وحلفائها الانكليز والصهاينة والفرس الصفويين على اغتيال أحد قادة ألامه التاريخيين وعلما من أعلامها شجاعا فارسا أبيا أبى أن ينحني أو يطأطئ رأسه لجمع الشرك والكفر والظلم والطغيان والعدوان لقد وقف أمام موجة الشر العاتية ضاربا أروع الامثله في الصمود والتضحية والبسا له والبطولة والعزة والكرامة والشرف والإباء.

لقد اغتيل هذا القائد الفذ الذي سيبقى خالدا في سفر الخالدين مع سعد وخالد والمثنى والقعقاع وصلاح الدين وعبد الناصر وسيبقى رمزا للصمود والتضحية والجهاد الدائم الخالد حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين أو يأذن الله بنصره العزيز.

وليعلم العدو المحتل وعملاءه إن اغتيال القائد لن يزيد البعث وشعبه العظيم وأمته ألمجيده إلا عزما وتصميما وتصعيدا للجهاد والنضال حتى تدمير العدو وتحرير الوطن العزيز وإقامة دولة الإيمان والحرية والديمقراطية والحضارة ...

أيها الرفاق الأعزاء في البعث العظيم قيادات وقواعد أينما كنتم في عراق المجد ووطن العروبة أن اغتيال القائد اليوم على أيدي المحتلين وعملائهم وجواسيسهم ضنوا أنهم سيغتالون البعث وضنوا أنهم سيغتالون المبادئ ألمقدسه لرسالة ألامه وضنوا أنهم سيغتالون العروبة في عراق العروبة والإسلام ضنو أنهم سيغتالون العراق المجيد قلب ألامه وذراعها الطويلة خسئوا وبائوا بغضب من الله، إن البعث باق بمبادئه الرسالية الايمانية وستبقى ألامه امة الحضارات وسيبقى الشعب شعب التأريخ العريق شعب المبادئ والقيم والمثل والتقاليد الكريمة.

نقسم بالله العلي القدير وبكتابه العزيز الكريم وبقيم الإسلام والإيمان والعروبة على إن نواصل الجهاد المقدس وتصعيد الجهاد والمطاولة في الجهاد حتى التحرير الشامل والكامل والعميق لوطننا العزيز وليرجع العدو المجرم وعملائه الصغار وجواسيسه الأذلاء إلى تأريخ هذه ألامة المجيد الزاخر بالعطاء والإبداع والرجولة والثبات على المبادئ والقيم والأهداف ولينظروا إلى منعطفات هذا التأريخ كيف قدمت هذه ألامه وشعبها الأبي وفي طليعته شعب العراق انهارا من الدماء وقوافل من الشهداء والرموز والقادة على مذبح مبادئها وقيمها وحريتها ولنضرب لهم مثلا من سفر التأريخ المجيد حينما انتقل القائد الأعظم والرسول المكرم قائد القادات على الإطلاق وسيد السادات على الإطلاق ورمز الرموز إلى ربه الرفيق الأعلى قام احد رجاله الشجعان خطيبا يتلوا من آيات القران المجيد ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا)) } من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حي لايموت{ فنقول اليوم للأعداء أولا ثم للدنيا كلها من كان يجاهد ويناضل من اجل القائد صدام حسين فان صدام أدى دوره شهيدا مجيدا سعيدا كقادة ألأمة العظام ومن كان يجاهد من اجلا ألامه ووحدتها وحريتها ومستقبلها فان ألامه باقية حيه لاتموت حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.

فاجعلوا أيها الرفاق من يوم استشهاد القائد يوما لتثوير المسيرة يدا بيد مع كل المجاهدين البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين توخوا المحتل الغاشم أولا ثم عملائه وجواسيسه المعروفين وحافظوا على امن الشعب وممتلكاته ومصالحه ولا تجعلوا للإرهاب مكانا بين صفوفكم وليكن يوما للتوحد والتآلف والتوادد في ميدان القنال المباشر ثم في كل الميادين الأخرى.

أدعوا الاخوه الأعزاء قادة الجهاد الشجعان والمقاتلين البواسل في كل فصائل الجهاد إلى العمل الجاد والمخلص لإقامة جبهة الجهاد والمقاومة التي ينتظرها شعبنا وامتنا بفارغ الصبر والتطلع وفي كل ميادينها العسكرية والسياسية والاعلاميه لتوحيد الجهود واستثمار الإمكانات استثمارا عاليا لكي نسرع في تدمير العدو وتحرير وطننا العزيز.
إلى الشرفاء من أبناء امتنا أحزابا ومنظمات وحركات وتيارات وحدوا النضال وصعدوا عملكم للمقاومة الباسلة المنتصرة لكي ننفذ حكم الإعدام بالمحتلين وعملائهم وجواسيسهم فوق كل شبر من ارض العراق الطاهرة ولتنطلق ألامه في ثورتها من العراق الثائر من العراق المنتصر لتحقيق وحدتها وحريتها وبناء مستقبلها وإقامة دولتها الحضارية الايمانيه ولمواصلة حمل رسالتها بين الأمم والشعوب هديا وعدلا وحرية وسلاما وأمانا وحضارة تصون إنسانية الإنسان وتفجر طاقاته وإبداعاته وتنشر وتشيع قيم الفضيلة ومكارم الأخلاق فتسموا مع سمو رسالتها وتخلد مع خلود عقيدتها.

سلام عليك أيها القائد يوم وقفت شامخا أمام أعاصير الشر والظلام وسلام عليك يوم أديت الأمانة وقد دفعت لها اهلك ومالك ونفسك ثمنا. عهدا لله القوي العزيز ولك ولكل شهداء الأمة وقادتها العظام سنبقى حراسا أمينين على رسالة السماء الخالدة حتى يأذن الله جلت قدرته بنصره المؤزر وهو القوي العزيز.

سلام على شهداء البعث وسلام على شهداء فلسطين العزيزة وسلام على شهداء الأمتين العربية والإسلامية والسلام الدائم على المجاهدين الإبطال البواسل وطنيين وقوميين وإسلاميين..
واعلموا أيها المجاهدون المؤمنون ((إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص)).

المعتز بالله
عزت إبراهيم
خادم الجهاد والمجاهدين

دفاع صدام يصف إعدامه بالإنتقام السياسي البغيض
وقالت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق الذي نفذ فيه حكم الاعدام شنقا في بغداد السبت الماضي في بيان وصلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم انها لم تبلغ بموعد تنفيذ الحكم وان السلطات الاميركية تعمدت عدم استدعاء مندوب عنها لحضور عملية الاعدام رغم وجوده في المنطقة الخضراء وسط بغداد. واضافت ان "قوات الاحتلال الاميركي لم تخطر هيئة الدفاع بموعد تنفيذ الحكم كما لم تقم وعن عمد بإخطار هؤلاء المحامين من اعضاء هيئة الدفاع والمقيمين بالمنطقة الخضراء بساعة النطق بالحكم ولم تقم بإستدعائهم لحضوره في ساعة التنفيذ رغم أن الرئيس الشهيد كان قد اخطرهم بشكل رسمي وبأسم المحامي الذي سوف يحضر ساعة التنفيذ".

واعتبرت الهيئة تجاهل الهيئة والعمل على عدم حضور من يمثلها تجاهلا تاما لحقوق اللحظات الأخيرة وواجباتها ومخالفة واضحة للقوانين المحلية والدولية وكافة الأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية . والقت بالمسؤولية على قوات الإحتلال الأميركي واعوانها في العراق كافة المسؤوليات القانونية والأخلاقية عن كل ما جرى. وشددت على ان " من حق هيئة الدفاع اتخاذ كافة الاجراءات التي تحفظ للشهيد مكانته وحقوقه".

ثم نددت الهيئة بالاجواء التي صاحبت عملية الاعدام قائلا "لم يكن مستغربا حالة الحقد والغل والتشفي التي راها العالم كله لحظة اغتيال الشهيد الرئيس صدام حسين حينما وقفت من حوله زمرة الخونة والطائفيين تصرخ وتعوي في هتاف طائفي بغيض وغريب على كل الأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية وبالطبع في خرق فظيع لكافة القوانيين والأعراف القضائية".
واضافت ان عملية الاعدام نفذت في تجاهل مقيت لمشاعر العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واثناء وقوف حجيج الله في الأراضي المقدسة قرر هؤلاء الجلادون الإستمرار في إهدار كافة القيم الدينية والإنسانية بإرتكاب جريمتهم الشنعاء واثناء صلاة عيد الأضحى المبارك . وقالت ان كل الذي حدث منذ بداية الإحتلال ومن ثم المحاكمة لم يكن إلا تعبيراً عن حالة انتقام سياسي بغيض ذهب بالعراق وطناً وسفك دم ابنائه غيلةً وغدرا .

السلطات العراقية تغلق قناة الشرقية
نددت قناة الشرقية الفضائية العراقية التابعة لمؤسسة الزمان الدولية التي يملكها الاعلامي العراقي المغترب سعد البزاز باغلاق السلطات العراقية لمكاتبها في بغداد بشكا نهائي. فقد اعلن العميد عبد الكريم خلف مدير مركز عمليات قوات الشرطة الوطنية العراقية في وزارة الداخلية اليوم الاثنين اغلاق مكتب قناة "الشرقية" الفضائية لمخالفتها القوانين العراقية وتعمدها "التحريض على العنف والكراهية" على حد قوله.

واضاف ان قرار الاغلاق صدر عن وزير الداخلية جواد البولاني شخصيا . واوضح "اصدرنا امرا بغلق قناة الشرقية الفضائية بشكل نهائي". وقال ان "وزارة الداخلية اصدرت بيانا قبل حوالي شهر موجها لكل القنوات الفضائية العاملة في العراق لتوخي الدقة والحذر في نقل الاخبار وتجنب التحريض على اعمال العنف والكراهية". واشار الى ان مكتب الشرقية لم يتعرض للغلق مسبقا لكنه تسلم انذارات تحذر من التعامل مع الاخبار بشكل يعمل على التحريض على العنف والكراهية.

وتعتبر الشرقية التي تبث اخبارها من دبي القناة الثالثة التي تغلقها السلطات العراقية خلال شهرين حيث سبق لها ان اغلقت في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قناة "الزوراء الفضائية" التي يملكها مشعان الجبور رئيس كتلة المصالحة والتحرير في مجلس النواب وقناة "صلاح الدين" التي يملكها فرهان حواس الصديد لاسباب تتعلق بالتحريض على اعمال العنف والكراهية. وفي وقت سابق حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من التصريحات الاعلامية التي تثير القلاقل والتفرقة بين ابناء الشعب العراقي . ودعا الجهات المختصة الى تفعيل قانون مكافحة الارهاب فيما يخص التحريض واثارة الفتن بين ابناء الشعب العراقي وهو القانون الذي صادق عليه مجلس النواب في تشرين الاول (اكتوبر) عام 2004.


وانتقد مسؤول بفضائية الشرقية قرار اغلاق القناة في بغداد وقال ان كادر الشرقية تفاجأ بنبأ الاغلاق. وأضاف في تصريح لوكالة انباء اصوات العراق أن "المسؤولين بالشرقية اغلقوا مكتب القناة في بغداد منذ أربعة أشهر بسبب عدم قدرة قوات الأمن العراقية على حماية المؤسسات الاعلامية في بغداد." وأشار الى ان الشرقية تواصل بثها من دبي وانه لم تصل تعليمات الى مكتب القناة في بغداد بشأن قرار الاغلاق

وسبق ان اغلقت السلطات مكاتب قناة العربية في بغداد لمدة شهر في ايلول (/سبتمبر) الماضي لاتهامها ايضا بالتحريض على الطائفية والعنف بينما لاتزال مكاتب قناة الجزيرة القطرية مغلقة في بغداد منذ آب (اغسطس) عام 2004.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف