أخبار

طالباني: عجلنا باعدام صدام خوفا من تهريبه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلمانيون يطالبون بتحقيق في هتافات لدى تنفيذ الاعدام
طالباني: عجلنا باعدام صدام خوفا من تهريبه

ممرض اميركي: صدام كان قارئا نهما

آراء متعارضة في إعدام صدام

العراق: احداث شغب في سجن بادوش

العراق : الإبقاء على التقاليد الدامية

البعث يتجه لإعلان الدوري خليفة لصدام

قصص من الشارع السوري حول إعدام صدام

خيم عزاء يقيمها انصار صدام في تكريت

أسامة مهدي من لندن: قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان القلق من تهريب الرئيس السابق صدام حسين من سجنه دفع الى تنفيذ حكم الاعدام به وطالب .. وفي وقت فتحت الحكومة العراقية تحقيقا في هتافات اعتبرت طائفية خلال تنفيذ الاعدام استهجن نواب اطلاق هذه الهتافات التي وصفوها بالاستفزازية. وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للتهنئة لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك قال طالباني حول تنفيذ حكم الاعدام السبت الماضي بصدام حسين ان العملية جاءت نتيجة " اننا كنا قلقين ان البعض و بدعم من قبل الاميركيين ان يوفروا الارضيه لهروب صدام من العقاب وان يتآمروا ضد الشعب العراقي" كما نقلت عنه وكالة "ايرنا" الايرانية الليلة الماضية والتي اشارت ايضا الى انه هنأ ايران حكومة و شعبا بمناسبة حلول العيد معربا عن امله ان يوفر اعدام صدام الارضيه المناسبة للاسراع الي اعاده بناء و توفير الامن في العراق.

ومن الواضح ان حديث طالباني عن التخوف من هروب او تهريب صدام حسين من سجنه قرب مطار بغداد الدولي يأتي بعد أيام من هروب عمر نجل سبعاوي الحسن الاخ غير الشقيق لصدام ومدير جهاز الامن العام السابق من سجنه في مدينة الموصل الشمالية .. وكذلك بعد هروب وزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي من سجنه داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد مقر الرئاسات الحكومية العراقية حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة عامين اثر ادانته بتلاعبات مالية بملايين دولار . وتتحدث اوساط عراقية ان تسريبات داخلية وحديث عن امكانية تدبير هروب صدام حسين من سجنه او تدبير عملية من هذا القبيل قد دفعت رئيس الوزراء نوري المالكي الى التعجيل باصدار قرار تنفيذ الاعدام بالرئيس السابق.

وكان مسؤول عراقي رفيع قال امس إن السفير الاميركي في بغداد سعى لارجاء اعدام الرئيس الراحل صدام حسين لمدة أسبوعين ولكنه تراجع أمام الضغوط. واضاف المسؤول بعدما طلب عدم الافصاح عن اسمه "أراد الاميركيون أن يؤجلوا الاعدام 15 يوما لانهم لم يكونوا حريصين على اعدامه فورا.. ولكن خلال يوم (الجمعة) قدم مكتب رئيس الوزراء جميع الوثائق التي طلبوها.. وغير الاميركيون رأيهم حينما رأوا ان المالكي مصمم. ثم تحول الامر لبعض التفاصيل النهائية والتنفيذ."

ومن جهته هنأ نجاد "العراق حكومه و شعبا بمناسبه حلول عيد الاضحي المبارك". واضاف نجاد "ان صدام اخذ معه الي القبر جرائم كثيره و امتنع عن الكشف عنها قائلا انه في القريب العاجل ستتضح ابعاد الجرائم المختلفه التي اقترفها هذا الديكتاتور بحق الشعب العراقي وشعوب المنطقه". واشار "الي الهمة والجهد والنضال الذي بذله الشعب العراقي لكي يطهر الارض من دنس هذا المجرم السفاح معربا عن امله ان يودي رحيل هذا الديكتاتور الي احلال الامن الكامل للشعب العراقي وتعزيز الحكومة في القريب العاجل" كما نقلت عنه الوكالة.

طالباني يؤكد على وحدة الطائفتين الشيعية والسنية

أكد الرئيس العراقي جلال طالباني أنه يقف دفاعا عن حقوق العرب السنة بنفس القوة التي يدافع بها عن حقوق العرب الشيعة مشددا على ضرورة و أهمية وحدة الطائفتين و تجنبهما الفتن التي يثيرها الإرهابيون و التكفيريون داعيا في الوقت نفسه جميع القوى المشاركة في الحكومة الى أن يكونوا شركاء حقيقيين و فاعلين في أداء المهام الحكومية. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس طالباني مع نائبه السني طارق الهاشمي ورئيس جبهة التوافق السليمانية عدنان الدليمي في منتجع دوكان في محافظة السليمانية الشمالية حيث تم الاتفاق و التأكيد على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز الأخوة بين جميع مكونات المجتمع العراقي كما قال بيان رئاسي.

وأشار المجتمعون الى ضرورة العمل المشترك من اجل تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين القوى المؤتلفة في حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها نوري المالكي ووجوب قيام جميع الأطراف بواجباتهم الوطنية المتمثلة في الحفاظ على وحدة الشعب العراقي ومحاربة جميع المحاولات الرامية الى إثارة الفتنة الطائفية و التصدي للأعمال الإرهابية و الإجرامية التي تطال العرب الشيعة و العرب السنة في العراق على حد سواء من قبل الإرهابيين أو التكفيريين أو من قبل الميليشيات المنفلتة.

برلمانيون يطلبون تحقيقا في هتافت لدى اعدام صدام

في وقت فتحت الحكومة العراقية تحقيقا في اطلاق هتافات وصفت بانها طائفية واستفزازية لدى تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس السابق صدام حسين ليلة امس قال نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب ان السيد مقتدى الصدر كان قد منع اطلاق الهتافات التي اعتاد عليها المصلون سابقا في صلاة الجمعة في جامع الكوفة في أي مكان أو زمان وان ما صدر من هتافات اثناء اعدام صدام كان تصرفا فرديا.

وأضاف الربيعي ان "ما صدر من هتافات إثناء تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس المخلوع صدام حسين كان تصرفا فرديا لا علاقة للتيار الصدري به" وقال" هي وجهة نظر عبر عنها شخص قد يكون من محبي آل الصدر في لحظة انفعالية." إلا إن الربيعي شكك في تصريح لوكالة اصوات العراق بصدور الهتافات داخل القاعة التي نفذ فيها حكم الاعدام بصدام والتي قال عنها (ما هي إلا عملية دبلجة في الصوت من اجل تشويه سمعة التيار الصدري)".

وكان اشخاص حضروا عملية الاعدام ضرخوا اثناء ذلك : مقتدى .. مقتدى .. في اشارة الى رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر .. وهتفوا بحياة الراحل محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي والذي كان صدام نفذ فيه الاعدام عام 1981.

من جانبه طالب النائب حسين الفلوجي عضو جبهة التوافق السنية بتشكيل لجنة للوقوف على حقيقة اللحظات الأخيرة للرئيس العراقي الأسبق و ما رافقها من عبارات طائفية و التي تريد تركيز هذا المفهوم في لحظات وصفها بالحرجة والدقيقة." ودعا الفلوجي إلى" ضرورة مراجعة الإجراءات القانونية التي استندت عليها المحكمة في تنفيذ عقوبة الإعدام وقال" نحن في جبهة التوافق نود الإيضاح لان ما حصل هو خرق للقانون و للدستور." وقال أن" الدستور يلزم أن تكون أحكام الإعدام مصادق عليها من قبل رئيس الجمهورية و كذلك قانون أصول المحاكمات الذي حرم تنفيذ عقوبة الإعدام في العطل و الأعياد الرسمية." وأضاف" كل هذا يستدعي مراجعة اللحظات الاخيرة والمواقف السياسية للجهات التي أرادت أن يخرج المشهد بصورة مقززة مع احتفاظنا نحن في جبهة التوافق لموقفنا من كل ما جرى في المحكمة."

ووصف الفلوجي الهتافات بانها( تصرفات استفزازية) وقال" الأقاويل غير المسؤولة التي رافقت اللحظات الأخيرة لسلب حياة الرئيس العراقي الاسبق تؤكد وجود جهات غايتها تثبيت أسس طائفية في الدولة العراقية لا أسس وطنية مستندة على القانون أو الدستور."

كما اعتبرمحمود عثمان عضو قائمة التحالف الكردستاني الهتافات التي حصلت أثناء تنفيذ الحكم على صدام حسين "غير صحيحة" . وقال " أن توقيت تنفيذ حكم الإعدام كان أيضا غير صحيح و لا يجوز أن ينفذ في مناسبة عيد الأضحى و بالتالي هذا أتى بردود فعل كثيرة داخلية و خارجية." واوضح أن" تنفيذ حكم الاعدام قد منع مواصلة عمل المحكمة حيث توجد كثير من القضايا كان من المفروض محاسبته عليها ومنها قضية الأنفال و غيرها." واضاف" حتى لو كان هنالك من يريد الهتاف فعليه أن يفعل هذا خارج مكان تنفيذ الحكم "موضحاً" وجود أي صوت داخل المكان هو حالة خاطئة لذا يجب أن يتم احترام مكان تنفيذ أي عقوبة دون أي صوت يخرج من أي احد حتى لو كان رأيا شخصيا."

ومن جهتها قالت صفية النائبة عن القائمة العراقية " إنني في الوقت الذي اؤكد فيه على عدالة تنفيذ الحكم ضد الديكتاتور صدام حسين فانني أطالب السلطة التنفيذية في العراق بفتح تحقيق حول ما جرى داخل الغرفة التي أعدم فيها الرئيس الاسبق وما تردد من أصوات داخل الغرفة من بعض المجاميع ظهرت على انها هتافات ذات طابع سياسي لايتناسب مع حيادية المحكمة واحترام سلطة القانون في تنفيذ الاحكام الذي صدر ضد ديكتاتور أذى الشعب العراقي برمته."
وأضافت " وأطالب في الوقت نفسه بعرض شريط الاعدام كاملا على مجلس النواب للتأكد من صحة ما حدث ،واذا تم التأكد من ظهور هذه الهتافات فيجب معرفة من هتف بها وكيف دخل الغرفة." وأشارت إلى أنه " إذا ارادت الحكومة السماح للشعب بالاحتفال بإعدام صدام حسين فيكون الاحتفال في ساحة عامة يدعى لها كل ابناء الشعب العراقي وليس التعبير عن الفرح بطريقة التشفي وبأسلوب سياسي لا يتناسب مع المعايير العالية للعدالة التي اتبعتها المحكمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف