الكويت: دعوة لقطع العلاقات مع الآسفين لإعدام صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكتل النيابية تهاجم موسى وصالح وفتح وحماس
الكويت: دعوة لقطع العلاقات مع الآسفين لإعدام صدام
فهد العامرمن الكويت: واصلت كتل برلمانية كويتية اليوم هجوما علي بعض الدول العربية التي عارضت اعدام الرئيس العراقي صدام حسين ودعت الحكومة الكويتية لقطع علاقاتها مع تلك الدول.
كتلة العمل الوطني
واعربت كتلة العمل الوطني- كتلة برلمانية- في بيان تلقت"ايلاف" نسخة منه عن استيائها من"مواقف بعض الدول العربية من تداعيات اعدام الطاغية صدام حسين علي ما اقترفته يداه من دمار وتخريب وتنكيل وبالذات علي اهل الكويت واسراهم، بالاضافة الى ملايين العراقيين الذين واجهوا صنوف التعذيب طوال فترة حكم الطاغية ونظامه الفاسد".
وقالت الكتلة التي تتكون من 8 اعضاء في البرلمان اغلبهم من الليبراليين ان "تلك الدول وخاصة ليبيا لم تراع مشاعر الكويتيين وملايين العراقيين بمواقفها تلك، مما يجعل طرح تلك المواقف في اول جلسة برلمانية امرا ملحا للرد عليها. مشيرة الى انها بصدد التنسيق مع الكتل البرلمانية الاخرى "لاتخاذ موقف يضع في اعتباره الآلام التي عاشها الشعب الكويتي ابان الغزو الصدامي الغاشم". ودعت الكتلة الحكومة الى اتخاذ موقف من جانبها حيال مواقف تلك الحكومات وان تطلب قطع العلاقات معها، موضحة ان السكوت عن مثل هذه المواقف التي لا تراعي مشاعر المواطنين ليس في مصلحة الكويت.
كتلة العمل الشعبي
وكان عضو كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك وجه امس هجوما عنيفا للرئيس اليمني علي عبدالله صالح قائلا: "ها هو شاويش اليمن يقول ان اعدام صدام فيه اهانة للعرب". وتابع البراك: "ونحن نقول له انها اهانة لكل حاكم قمع شعبه وذهب الى مزبلة التاريخ ليبقى ايتام صدام مع هؤلاء الحكام ينتظرون مصيرهم الاسود امثال شاويش اليمن والقذافي".
كما هاجم البراك موقفي حركتي "حماس" و"فتح" الفلسطينيتين بسبب موقفيهما من اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين معتبرا ان موقفي حماس وفتح فيهما اهانه للشعب الكويتي ولاهالي الاسري. داعيا حكومة بلاده الى "النهوض للدفاع عن كرامة الشعب الكويتي المستاء لهذه المواقف المتخاذلة". وقال البراك في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه ان "اعدام جلاد العراق اثلج صدور كل الشعوب المحبة للسلام والحرية واراح كل عاشق للحياه والمؤمن بحق الانسان في الحياه". مشيرا الى ان "اعدامه جاء نتيجة لتاريخه الاسود والقائم على الاعمال البشعة التي ارتكبها خلال 35 عاماً في حكم العراق تجاه شعبي الكويت وايران، اذ مارس اسوأ انواع التنكيل والقهر والتدمير والاذلال تجاه هذه الشعوب".
هجوم على فتح وحماس
واعرب البراك عن اسفه للتساهل الذي ابدته الحكومة الكويتية تجاه ردود الافعال التي صدرت من حركتي حماس وفتح تجاه "اعدام الطاغية"، لافتا الى ان حركتي "فتح وحماس اختلفتا علي كل شي واتفقتا على حب صدام حسين!! واعتبرتا ان اعدام صدام الطاغية هو اغتيال سياسي. فهل يجوز هذا؟".
وقال: ليقولوا ما يشاءوا لكن السؤال هو اين ردة فعل دولة الكويت تجاه هذا المواقف خاصة وان الكويت قدمت كل شئ لهذه الحركة وكذك حركة فتح وعلى راسها محمود عباس الذي حاول خداع الشعب الكويتي باعتذار الخديعة وحصل على المساعدات التي يذهب جزء منها الى جيبه. ويضيف البراك: الم تتابع الحركتان الجرائم التي تعرضت لها ايرن والكويت تحديدا التي دمرت واسر ابنائها وحرقت الابار وتعرض الشعب الى الاذلال والاعتقال والغاء الوجود والهوية؟، مشيرا الى انهم "تناسو كل هذا الواقع ليؤكدوا مناصرتهم للطاغية".
موسى لم يسلم من النقد
كما وجه البراك هجومه للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ووصفه بانه "صدامي الهوى.. فهو لم يجد ايجابية واحدة للدفاع عن صدام ولكنه اعترض على اعدامه في عيد الاضحى وكأن الحدود الشرعية تتوقف بعد تصريحات عمرو موسى الذي يمثل الدول العربية ولايجوز ان يطلق الاحكام". ويضيف البراك: "كان يفترض بموسي ان يبين ما اقترفه صدام الذي يتعبر سبب الدمار الذي تعرضت له الامة العربية وهو كان سببا في الغاء الدفاع المشترك وهو الذي احتل الكويت، واذا كان موسى يمثل نفسه فليقل ما يشأ لكنه يمثل 22 دولة ولايحق له ان يعبر عن وجهة نظره تجاه من اذل وقهر شعبه فهو اول حاكم يقصف شعبه بالكيماوي وينتهك حرمة شعب الكويت من خلال زمرته الفاسدة ويدمر قدراته". واشار الى ان الكويت تعرضت الى تدمير "وهي دولة عربية ذات سيادة وتعاني الان من انتشار مرض السرطان نتيجة لحرق ابار النفط".
اما النائب السلفي خالد العدوة فقد عبر عن فرحته وابتهاجه بتنفيذ الحكم العادل في حق "الطاغية صدام". وأشار الى ان العيد "اصبح عيدين لان المجرم جنى حصاد ما قام به من فظائع وجرائم".