أخبار

وزير الداخلية الإسباني يعلن انتهاء السلام مع إيتا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: اعلن وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريث روبالكابا اليوم الثلاثاء ان عملية السلام التي بدأت قبل تسعة اشهر مع منظمة ايتا الانفصالية الباسكية "انقطعت، تمت تصفيتها، وانتهت"، وذلك بعد ثلاثة ايام على الاعتداء الذي نفذته المنظمة في مدريد.

وقال روبالكابا خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارته انه اذا كان اليمين "يريد ان نقول ان العملية قطعت، فهي بالطبع قطعت، تمت تصفيتها، بالطبع انتهت". واضاف "ايتا هي التي قطعت عملية السلام وصفتها وانهتها".وكان روبالكابا يرد على ضغوط المعارضة المحافظة التي طالبت رئيس الحكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو باعلان رسمي عن وقف عملية السلام التي اطلقت بعد اعلان منظمة ايتا وقفا دائما لاطلاق النار في 22 اذار/مارس.

واعلن ثاباتيرو مساء السبت لدى انفجار سيارة مفخخة في احد مواقف السيارات في مطار مدريد انه امر "بتعليق جميع المبادرات" المتعلقة بعملية السلام مع ايتا.لكن الحزب الشعبي اليميني رأى ان هذا "التعليق" يترك الباب مفتوحا لمفاوضات محتملة مستقبلية مع منظمة ايتا التي حملت مسؤولية مقتل حوالى 850 شخصا في 38 سنة من حملة تخللتها اعمال عنف من اجل استقلال بلاد الباسك.واكد روبالكابا انه سيلتقي الثلاثاء والاربعاء المقبلين رؤساء الكتل البرلمانية بدءا بالحزب الشعبي لايجاد "استراتيجية مشتركة" حيال الوضع الجديد الذي انبثق بعد الاعتداء الذي نفذته ايتا السبت.

سولانا يتهم إيتا
إلى ذلك اعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا اليوم الثلاثاء ان منظمة ايتا الانفصالية هي المسؤولة الوحيدة عن "وقف" عملية السلام في بلاد الباسك بعد الاعتداء الذي نفذته المنظمة السبت في مطار مدريد.وصرح خافيير سولانا لاذاعة "راديو ناثيونال دي اسبانيا" الحكومية ان "مسؤولية" وقف عملية السلام "تقع فقط على عاتق" المنظمة الباسكية الانفصالية ايتا.

واعتبر المسؤول الاوروبي الاسباني الاصل انه كان لدى ايتا "امكانيات للمضي قدما" لكنها وضعت حدا "لوقف اطلاق النار" الذي اعلنته من جانب واحد في 22 آذار/مارس من خلال تنفيذها اعتداء "مدويا" حيث قضى على ما يبدو شخصان هما في عداد المفقودين.

من جهته جدد وزير العدل المحلي في الحكومة الباسكية جوزيبا اثكاراغا قول حكومته ان الهدنة لم تنته.وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو تحدث اثر الاعتداء عن "تعليق" وليس عن "وقف" لعملية السلام مع ايتا.وكتبت صحيفة "الباييس" اليوم الثلاثاء ان رئيس الحكومة يعتبر ان اعتداء السبت وضع حدا لعملية السلام.وقالت ان "ثاباتيرو اختار جيدا الكلمة التي استخدمها للتشديد على ان الارهابيين هم الذين علقوا (عملية السلام) وليس الحكومة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف