بلير يؤيد التحقيق والبيت الابيض يرفض انتقاد اعدام صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت السلطات العراقية امرت الثلاثاء بفتح تحقيق لكشف هوية الشخص الذي صور الشريط من دون ترخيص. وقال مصدر قريب من المالكي الثلاثاء "تم فتح تحقيق لمعرفة من التقط بواسطة هاتفه الخليوي صور عملية شنق" الرئيس السابق. واعلن مسؤول اعلامي في مكتب رئيس الوزراء العراقي الاربعاء ان السلطات اعتقلت الشخص الذي قام بتصوير عملية اعدام صدام حسين بواسطة هاتف جوال.
وقال حيدر مجيد ردا على سؤال "نعم هذا صحيح، تم اعتقال هذا الشخص"، نافيا تورط شخصية سياسية حضرت عملية الاعدام في الامر. واوضح ان المعتقل هو "احد عناصر الحرس في المكان" الذي تم فيه اعدام صدام شنقا السبت الماضي.
وبعيد الاعدام، عرضت قناة "العراقية" التلفزيونية الحكومية شريطا صامتا مدته عشرون ثانية للحظات التي سبقت العملية، لكن شريطا غير مرخص يظهر عملية الشنق باكملها عرض على شبكة الانترنت غداة الاعدام. ورغم نوعيته الرديئة، يكشف الشريط ان بعض الحاضرين في القاعة هتفوا باسم زعيم جيش المهدي الشيعي مقتدى الصدر، كما ان العديد منهم شتموا صدام في لحظاته الاخيرة.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت علقت على عملية الاعدام بالقول ان صدام حسين "دفع" ثمن افعاله، الا انها ذكرت بمعارضة بريطانيا "عقوبة الاعدام في العراق وفي كل مكان". ولم يعلق توني بلير الذي كان في عطلة في فلوريدا على الموضوع، ما تسبب بانتقادات جديدة لموقفه من العراق المختلف عليه بشدة بالفعل.
البيت الأبيض
بدورهرفض البيت الابيض اليوم الاربعاء انتقاد الطريقة التي اعدم بها الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الا انه اشار الى ان مسؤولين اميركيين كبارا في بغداد ابدوا "تحفظات" في هذا الشان. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ستنزيل ان المتحدث باسم القوة الاميركية في العراق الجنرال وليام كالدويل والسفارة الاميركية في العراق "ابديا تحفظات والرئيس (الاميركي جورج بوش) يركز على مستقبل" العراق.