الأردن: أكثر من ألف شخص في تأبين لصدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: شارك ما يزيد عن الف شخص اليوم الاربعاء في مهرجان خطابي تابيني للرئيس العراقي الراحل صدام حسين اقيم في العاصمة الاردنية عمان بدعوة من احزاب معارضة والنقابات المهنية الاردنية لتكريم "الرئيس الشهيد".
وشارك في المهرجان اعضاء في احزاب المعارضة الاردنية والنقابات المهنية اضافة الى نواب في البرلمان، وبدأ الحاضرون المهرجان بقراءة سورة الفاتحة على روح "القائد الشهيد".
ورفع المشاركون الذين وقفوا نتيجة الازدحام داخل وخارج قاعة في مبنى النقابات المهنية لافتات كتب عليها "الرئيس صدام خافوه حيا وسيخافوه شهيدا" و"الشعب العربي لن يبكي صدام لان الامم الحية لا تبكي شهداءها" اضافة الى صور للرئيس العراقي الراحل كتب عليها "اشرفهم كلهم" و"كلنا فداء".
واستمع الحضورالى كلمة مسجلة لصدام واشعار، وهتف العديد منهم واغلبهم اعضاء في حزب البعث الاشتراكي الاردني بهتافات تكرم الرئيس الراحل وتندد بمقتدى الصدر الزعيم الشيعي الشاب واميركا وايران و "عملائها".
ومن بين الهتافات "مقتدى الصدر صبرك صبرك الرفاق تحفر قبرك" و"يا احمدي يا نجاد جايك الرد في بغداد" و"من امريكا وايران الانتقام الانتقام".ومن جهته، قال صالح العرموطي، احد محامي الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل، لوكالة فرانس برس "نحن هنا نعبر عن موقفنا الصامد والراشد في سبيل تحرير الارض والعرض".
واعتبر العرموطي ان "البيان الرسمي العربي بيان ضعيف جدا لم يرتق الى مستوى الشارع ولا يعكس ضمير الشارع ويفتقر الى الجرأة والموقف الصلب لادانة اعدام الرئيس العراقي صدام حسين". واشار الى ان اعدام صدام هو "ضربة للنظام العربي ورسالة موجهة للنظام العربي مغزاها ان كل من يقف في مواجهة اميركا ويسلح شعبه في مواجهة العدو الصهيوني يعرض نفسه الى مثل هذه النهاية".ومن جانبه،اعتبر النائب الاردني عودة قواس في تصريح لفرانس برس ان "صدام حسين هو رئيس عربي تبنى النهج النهضوي العروبي وان نواب الاردن جزء من الشعب ولا بد من المشاركة في التعبير عن الرأي الحقيقي للشارع الاردني".
واكد تيسير الحمصي، امين سر حزب البعث الاشتراكي الاردني، في كلمة القاها ان "ادانة جريمة اغتيال قائد الامة بأسرها الشهيد صدام حسين لا تكفي".واضاف ان "الحديث عن بطولة الرئيس الشهيد وصموده وصلابته في مواجهة جلاديه لا يكفي ايضا".واعتبر ان "اغتياله هو خطوة اميركية صهيونية فارسية لتصعيد التوتر".واضاف ان "ادارة الشر الاميركية التي اغتالت العراق قبل اغتيال الشهيد البطل وضعت مصالحها في المنطقة في دائرة الخطر".واعدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (69 عاما) شنقا فجر السبت الماضي بعد ادانته بتهمة ارتكاب "جريمة ضد الانسانية" لاعطائه الامر باعدام 148 قرويا شيعيا اثر تعرض موكبه لمحاولة اعتداء عام 1982 في الدجيل شمال بغداد