أخبار

نجاد: ايران اصبحت دولة نووية بامتلاكها دورة الوقود النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مسؤول أممي: تصريحات طهران لا تهدد اعضاء المجلس

نجاد: ايران اصبحت دولة نووية بامتلاكها دورة الوقود النووي

طهران - نيويورك:اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان بلاده اصبحت في عداد الدول النووية وان الشعب الايراني سيوجه صفعة قوية لمن يريد حرمانه من حقوقه المشروعة. واشار نجاد في كلمة القاها امام حشد غفير من اهالي محافظة خوزستان جنوبي غرب البلاد التي يزورها حاليا الى قرب تدشين مشروع انتاج الوقود النووي الصناعي داعيا الدول الغربية الى الاعتراف بحق بلاده في استخدام هذه التقنية النووية للأغراض السلمية.

وشدد على ان "الشعب الايراني اتخذ قراره بهذا الشأن ولن يولي ادنى اهمية للضجيج الاعلامي الذي تثيره القوى الفاسدة حول برنامجه النووي". وقال ان "الشعب الايراني لن يخشى التهديدات الأجنبية وسيواصل مسيرته النووية بحكمة واقتدار ليحتفل قريبا بالانجازات النووية التي حققها في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية". وعزا الرئيس الايراني معارضة الغرب لبرنامج بلاده النووي "لتخوفه من تطور وتقدم الشعب الايراني" مضيفا ان "هذه القوى لا تعير اي اهتمام لحقوق الشعوب الاخرى بل تهتم فقط بمصالحها الخاصة".

واعرب عن اعتقاده بأن "اعداء ايران يسعون اليوم ومن خلال القضية النووية الى تحقيق ما عجزوا عنه في الحرب التي شنها رئيس النظام العراقي صدام حسين". وخاطب الرئيس الايراني من اسماهم ب"اصحاب النوايا السيئة" تجاه ايران بالقول "انظروا الى مصير صدام وخذوا العبرة من نهايته".

لاريجاني الى الصين

على صعيد آخر، يتوجه امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي لاريجاني غدا على رأس وفد رفيع الى العاصمة الصينية بكين في زيارة تستغرق يومين. وسيقوم لاريجاني خلال الزيارة بتسليم الرئيس الصيني هو جين تاو رسالة من نظيره الايراني محمود احمدي نجاد كما سيلتقي نظيره الصيني وعددا من كبار المسؤولين.

يذكر ان الصين صوتت اخيرا الى جانب الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي على القرار 1737 القاضي بفرض عقوبات محدودة على طهران بسبب رفضها وقف انشطتها النووية المتعلقة بعمليات تخصيب اليورانيوم.

في هذا السياق، قال رئيس مجلس الامن للشهر الجاري المندوب الروسي الدائم فيتالي شوركين اليوم ان الهجوم الذي شنته ايران في اعقاب فرض المجلس الشهر الماضي عقوبات محدودة عليها لامتناعها عن وقف انشطة تخصيب اليورانيوم "لم يؤد الى تهديد اعضاء المجلس". واضاف في مؤتمر صحافي لتقديم برنامج عمل المجلس خلال شهر يناير ان المجلس "تحرك من منطلق مسؤولياته وهو سيستفيد من اتباع ايران نهجا اقل حدة لكن علينا الاعتياد على الامر واذا كان بامكاننا حظر اي شيء لقمنا بحظر مهاجمة الامم المتحدة لان هذا سيساعد المنظمة على العمل".

واضاف ان ايران "اطلقت بعض التصريحات القاسية" عقب تبني المجلس لقرار العقوبات في 23 ديسمبر المنصرم "لكننا على قناعة بان هذا لا ينبغي ان يسيئنا كثيرا".

وردا على سؤال طلب منه التعقيب على تقارير تحدثت مؤخرا عن سعي الولايات المتحدة لاقناع بعض الدول بفرض المزيد من العقوبات احادية الجانب على ايران اكثر من العقوبات التي ينص عليها القرار بالفعل قال السفير شوركين اذا تحركنا خارج تلك العقوبات الجماعية فستبدأ الدول بفرض اجراءات احادية ولا نعتقد ان هذا امر مفيد". لكنه اعرب عن قناعته بامكان التوصل الى حل دبلوماسي لازمة الملف النووي الايراني "وحتى يحدث ذلك ينبغي على المجلس العمل جماعيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف