أقلية سلوفاكية لا تفتخر بانتمائها إلى بلدها

الياس توما من براغ: ارتفع عدد المواطنين في سلوفاكيا الذين يفتخرون بانتمائهم الى هذه الدولة الواقعة في وسط أوروبا والتي كانت حتى نهاية العام 1992 تشكل مع تشيكيا دولة تشيكوسلوفاكيا الفيدرالية.

وأظهر استطلاع للرأي أعده معهد القضايا العامة ووكالة فوكس نهاية العام 2006 أن 71 % من السلوفاك يشعرون بالفخر مما حققته بلادهم خلال الفترة التي أعقبت ظهورها على الخارطة الجغرافية السياسية لوسط أوروبا كدولة مستقلة، نسبة تعكس تطورا ايجابيا بالمقارنة مع استطلاع اجري قبل ثلاث سنوات وأظهر أن 49% فقط من السلوفاك فخورين بما حققته بلادهم.

وأظهر الاستطلاع ان 23% فقط من السلوفاك لا يشعرون بالفخر من الانتماء الى بلدهم الامر الذي يعكس تراجعا واضحا بالمقارنة أيضا مع الاستطلاع الذي أجري في العام 2003 حيث كانت نسبتهم 43%. وأجاب ستة في المئة ممن شملهم الاستطلاع بانهم لا يملكون اجابة واضحة على السؤال المطروح.

ويؤكد معدو الاستطلاع ان معظم الشرائح الاجتماعية تفتخر بسلوفاكيا، إذ سجلت النسبة الأعلى في أوساط الحرفيين وأصحاب المهن الحرة (84%)، وأيضا حاملي الشهادات الجامعية (84%)، وكذلك في مدينة جيلينا (80%).

وسجل ارتفاع نسبة الذين يفتخرون ببلدهم لدى أنصار مختلف الاحزاب السياسية السلوفاكية.يذكر أن نسبة السلوفاك الذين يفتخرون ببلادهم بلغت 49% في عام 2003 ثم ارتفعت إلى 59% في العام 2005 ثم 71% في العام المنصرم 2006.

أما نسبة غير المفتخرين فقد سجلت 43% في عام 2003، وتراجعت إلى 37% في عام 2005 ثم إلى 23 % في عام 2006.