مظاهرات في الرباط و تونس احتجاجا على اعدام صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط - تونس: تظاهر حوالى 500 شخص الجمعة امام سفارة الولايات المتحدة وممثلية الامم المتحدة في الرباط احتجاجا على اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وذلك بدعوة من جمعيات مغربية غير حكومية.وردد المتظاهرون ومن بينهم جامعيون ومحامون وفنانون، شعارات معادية للولايات المتحدة داعين الى مقاطعة النشاطات السياسية والثقافية التي تنظمها باستمرار السفارة الاميركية في الرباط.
وردد المتظاهرون "معا الى جانب المقاومة العراقية ولا لتطبيق حكم الاعدام ببرزان التكريتي وعواد البندر" (الاخ غير الشقيق للرئيس صدام حسين والرئيس السابق لمحكمة الثورة). ووصف المتظاهرون اعدام صدام حسين بانه "اغتيال سياسي" مطالبين "بملاحقات قضائية ضد الولايات المتحدة و(الرئيس جورج) بوش بعد +اغتيال+ صدام حسين".وخلال التظاهرة التي جرت في وسط الرباط، دعا الامين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يونس مجاهد العراقيين الى "التضامن للحؤول دون وقوع حرب اهلية".
و في تونس شارك مئات التونسيين الجمعة فى تجمع دعا اليه الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) فى تونس للاحتجاج على اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين و"لنصرة المقاومة العراقية".وتجمع المحتجون فى مقر الاتحاد في ساحة محمد علي وسط العاصمة التى شهدت حضورا مكثفا لقوى الامن. وردد المشاركون في الاعتصام شعارات تدعو الى "موت الصفويين والصهاينة والامريكان" والى رحيل الايرانيين "كما القوا خطبا وابياتا من الشعر". ورفعت في الساحة لافتات وصور عملاقة لصدام حسين كتب عليها "يا صدام يا شهيد، على الدرب لن نحيد".
ووجه محمد سعد عضو المكتب التنفيدى للاتحاد العام التونسي للشغل في مستهل اللقاء تحية اكبار للرئيس العراقي المخلوع وقال "اننا مجتمعون لا للبكاء ولا لتلقي التعازي بل للاحتفاء بالشهيد الذى ظل شامخا كنخل العراق حتى اللحظات الاخيرة من حياته".واشار الى ان الاتحاد "سطر برنامجا لدعم المقاومة ماديا ومعنويا".
ومن جهته استهجن المحامي احمد الصديق الذي كان احد وكلاء صدام حسين "الصمت الذي خيم" خلال هذه المحاكمة وقبل اعدام صدام حسين.اما رئيس رابطة حقوق الانسان مختار طريفي فقد ادان الموقف "الذي لا يوصف" لجلادي صدام حسين وتطرق الى شروط اعدامه في اول ايام عيد الفطر.
واثار شريط مصور بهاتف نقال نشره موقع على الانترنت لعملية اعدام صدام حسين كاملة في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي، صدمة في اوساط عديدة في العراق والعالم، لا سيما ان الشريط كشف وجود انصار للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، عدو صدام حسين اللدود، بين الاشخاص الذين حضروا العملية. وقد هتف هؤلاء باسم "مقتدى"، كما اطلقوا هتافات مناهضة لصدام.