أخبار

تضامن رئاسي وتظاهرات مطالبة باطلاق سراح مصور فرانس برس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك




ليما
: ابدى الرئيس البوريفي الان غارسيا تضامنه مع الاشخاص الذين تظاهروا في اميركا اللاتينية وفي العالم مطالبين باطلاق سراح مصور وكالة فرانس برس خايمي رازوري الذي خطف الاثنين في غزة وقد سار وهو يحمل شارة عليها صورة الصحافي وذلك خلال احتفال رسمي اقيم امس الجمعة في القصر الرئاسي في ليما. وقال متحدث رئاسي "لم يقل اي شيء حول هذه المسألة ولكن هذا الامر كان بمثابة دعم لاطلاق سراح الصحفي رازوري".
واثر مؤتمر مخصص لعرض مشاريع الحكومة في مجال التربية، علق غارسيا على صدره شارة رسمية عليها صورة مصور وكالة فرانس برس مع عبارة "فليطلقوا سراح رازوري". وخصص الرئيس البوريفي هذا التضامن خلال المناقشات التي اجراها مع كبار المسؤولين البوريفيين ونواب وممثلين عن الاحزاب السياسية في قاعات القصر الرئاسي.

ونظم أكثر من 100 شخص يرفعون لافتات عليها صورة المصور الصحفي أمام مقر البعثة الفلسطينية في العاصمة ليما امس الجمعة مطالبين باطلاق سراحه. وخطف مسلحون خايمي رازوري (50 عاما) والذي يعمل لحساب وكالة الانباء الفرنسية يوم الاثنين خارج مكتب الوكالة في مدينة غزة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطف رازوري حتى الآن .

وهتف الحشد"الحرية لخايمي". وضم هذا الحشد والدة المصور التي يبلغ عمرها 79 عاما وصحفيين محليين بارزين بالاضافة الى مواطنين عاديين تدفقوا الى المظاهرة بعد ان نشرت صحيفة ال كوميرسيو نداء لحضور هذا الاحتجاج.وهذه أحدث عملية خطف لموظفي إغاثة وصحفيين أجانب في غزة خلال العام المنصرم. وأطلق سراحهم كلهم دون ان يلحق بهم أذى.وتحدث وليد عبد الرحيم رئيس البعثة الفلسطينية لدى بيرو أمام الحشد وأدان عملية الخطف قائلا انها"تضر بالنضال العادل" للشعب الفلسطيني.

وأبلغ جونزالو جوتيريز نائب وزير خارجية بيرو الموجود في غزة للتفاوض بشأن إطلاق سراح رازوري إذاعة محلية انه وفقا للمعلومات التي تلقاها فان رازوري"بخير وهاديء". واضاف ان السلطات الفلسطينية تبدي تعاونا.وقال خوسيه انطونيو جارسيا وزير خارجية بيرو يوم الاربعاء ان رازوري خطف من قبل"جماعة منشقة داخل حماس" وهو ما نفته حكومة حماس في غزة مؤكدة نداءها الى الافراج الفوري ودون شروط عن المصور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف