أميركا: أمام كاسترو أشهر لا سنوات يعيشها

واشنطن: تعتقد الاجهزة الاستخباراتية الاميركية ان الرئيس الكوبي فيدل كاسترو يعاني من مرض خطير وان امامه "اشهرا وليس سنوات" يعيشها، حسبما افاد متحدث اليوم السبت.ورغم ان طبيبا اسبانيا زار كاسترو الشهر الماضي ونفى ان يكون مصابا بالسرطان، الا ان رون فاينشتاين المتحدث باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية قال انه "بالنتيجة فان كاستور مصاب بمرض مميت".واضاف "نعتقد ان امامه اشهرا وليس سنوات يعيشها"، مشيرا الى انه "لم يتغير شيء في تقديرات المدير" منذ تصريحات الطبيب حول صحة كاسترو الشهر الماضي.

وكان جون نيغروبونتي رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية السابق صرح لصحيفة "واشنطن بوست" في 15 كانون الاول/ديسمبر ان "كل ما نراه يشير الى ان الامر لن يطول، ربما يستغر الامر اشهرا وليس اعواما".وكان كاسترو (80 عاما) خضع لعملية جراحية في 27 تموز/يوليو. وصرح الطبيب الاسباني خوسيه لويس غارسيا سابريدو للصحافيين في مدريد بعد عودته من كوبا ان كاسترو الذي خضع في 27 تموز/يوليو لجراحة اثر اصابته بنزف معوي، "يشهد تحسنا بطيئا ولكن تدريجيا"، ولا ضرورة لاخضاعه لجراحة جديدة.

واضاف الجراح المتخصص في مشاكل الجهاز الهضمي ان كاسترو يعاني "مشكلة غير سرطانية ادت الى سلسلة من المضاعفات". وقال ان حالته "جيدة".وظهر فيديل كاسترو للمرة الاخيرة امام الكاميرا في 28 تشرين الاول/اكتوبر وهو يقوم ببعض التمارين الرياضية.وكان كاسترو تخلى عن السلطة لشقيقه راوول في 31 تموز/يوليو بعدما خضع لعملية جراحية بسبب نزف داخلي لم يعرف سببه.وكانت الصحافة الرسمية نقلت السبت عن شقيقه راوول كاسترو ان الرئيس الكوبي يتماثل للشفاء.