أخبار

بريطاني من أصل سوري ينفي تمويل القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: نفى بريطاني يشتبه بانه احد ممولي القاعدة في المملكة المتحدة وجمدت وزارة الخزانة الاميركية وبنك بريطانيا المركزي امواله، ان تكون له صلات بمنظمة اسامة بن لادن، وذلك في مقابلة نشرتها اليوم الاحد صحيفة "الصنداي تايمز".

وقال محمد الغبرة (26 عاما) وهو بريطاني من اصل سوري يقطن في شرق لندن "لو كنت احد الممولين ولهذا قرروا فرض عقوبات علي، فكيف كان يمكن ان تكون لي مشاكل مالية؟". واضاف "لا املك الامكانات كي اساعد ايا كان ماليا وانا بالكاد املك ما يكفيني. واذا كان احد يملك ادلة فليقدمها. انا لست مصرفيا".

ووجهت الى الغبرة الذي تعرض المنزل الذي يقطنه مع والدته وشقيقته للتفتيش من قبل الشرطة البريطانية الشهر الماضي، خصوصا تهمة دعم القاعدة ومجموعات اخرى تدعو الى الجهاد وكذلك دعم مجموعات اخرى اسلامية متطرفة في بريطانيا، حسب ما قالت الصحيفة.

واوضحت الصنداي تايمز ان شكوكا تحوم حول الغبرة بانه ساعد مجندين في صفوف القاعدة للتوجه الى باكستان وساعد بريطانيين للذهاب والمشاركة في معارك ضد قوات التحالف في العراق وانه خضع هو نفسه لتدريبات لمحاربة الهنود في كشمير.

وحسب وزارة الخزانة الاميركية، فان الغبرة على علاقة ببعض المشبوهين الذين يعتقد انهم خططوا لمهاجمة اهداف في بريطانيا ومن بينهم خصوصا هارون اسواط والامام المتطرف السابق في مسجد فينسبوري بارك ابو حمزة المصري المسجون حاليا والذي يطالب الاميركيون بتسلمه لمحاكمته بتهمة التخطيط لاقامة معسكر تدريب في اوريغون بغرب الولايات المتحدة.

واوضح الغبرة "افكاري المتطرفة هي نفسها افكار المسلمين العاديين". واضاف "نعم انا لست موافقا على غزو افغانستان. لست موافقا ايضا على مجيء اشخاص لمقاتلة الجمهور البريطاني هنا" في اشارة الى عدم موافقته على الاعتداءات التي وقعت في مترو لندن واوقعت 52 قتيلا في تموز/يوليو 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف