أخبار

الامير سلطان: التشكيل الوزاري من اختصاص الملك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من الدمام-ظهران: على الرغم من تراود الاشاعات حول التغيير الوزاري السعودي، وانشغال المجتمع به حتى اصبح ينافس اخبار البورصة انخفاضا ونزولا الا ان ولي العهد السعودي ونائب رئيس الوزراء قطع حبل الشائعات والاحاديث بقوله ان "هذه المسالة من اختصاص الملك".جاء ذلك في تصريح بعد افتتاحه اليوم ميدان الامير سلطان بمدينة الملك فهد العسكرية بالظهران. و تابع الأمير سلطان " أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز علمنا ودربنا ان نعمل ثم نقول" في رد على سؤال عن المشروعات المستقبلية في المنطقة الشرقية. وفي سؤال عن موضوع التجنيد اجاب" إن الباب مفتوح للجميع ونتمنى ونرحب بالشباب ندربهم ولهم الخيار بعد ذلك في الخدمة العسكرية او المدنية". وأفتتح ولي العهد ظهر اليوم ميدان الامير سلطان بمدينة الملك فهد العسكرية بالظهران، وكان في استقباله لدى وصوله مقر الميدان يرافقه الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية اللواء الركن احمد بن محمد الربيعان قائد المنطقة الشرقية وقادة افرع القوات المسلحة بالمنطقة . وفور وصول الامير سلطان عزف السلام الملكي ثم قدم عدد من الاطفال لولي العهد باقات من الورود .

عقب ذلك ازاح ولي العهد الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاح مشروع ميدان الأمير سلطان . بعد ذلك القى قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن احمد الربيعان كلمة استعرض خلالها المشروعات التي تم تنفيذها وذلك عبر صور توضح المشاريع التي تشمل انشاء / 11 / شاليها في المركز البحري ليصبح اجمالي الشاليهات / 36 / شاليها وانشاء سور حول المركز البحري وانشاء مسجد يتسع لمئتي مصلي بالمركز البحري إلى جانب انشاء منتزه للضباط ومنتزه للافراد وتحسين نادي الضباط وتأثيث سكن الضباط بالنعيرية.

كما تشمل المشروعات إنشاء المركز الثقافي النسائي وانشاء مدخل اخر لمدينة الملك فهد العسكرية وانشاء طريق للبوابة الثانية بمدينة الملك فهد العسكرية وانشاء ميدان الامير سلطان بن عبدالعزيز كمعلم جمالي ومدخل للمدينة العسكرية الرئيسي ". اثر ذلك تسلم الأمير سلطان بن عبدالعزيز هدية تذكارية عبارة عن نموذجا مصغر لميدان الامير سلطان بن عبدالعزيز من قائد المنطقة الشرقية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف