أخبار

باكستان مدعوة الى اتخاذ تدابير اكثر صرامة ضد طالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: دعا مساعد ممثل الامم المتحدة في افغانستان كريس الكسندر اليوم باكستان الى اتخاذ تدابير اكثر صرامة بحق قادة طالبان الموجودين على اراضيها. وخلال مؤتمر صحافي عقده في كابول وصف الكسندر بعض التصريحات التي صدرت عن الحكومة الباكستانية بانها غير دقيقة والتي تتعلق بتحركها ضد حركة طالبان التي تشن تمردا في افغانستان.

وقال الكسندر انه رغم اتخاذ اسلام اباد تدابير بحق بعض الاشخاص الذين وردت اسماؤهم على قائمة طالبان السوداء "فان عددا من الخبراء يرى ان قادة اخرين كانوا على القائمة السوداء هم في باكستان او كانوا في هذا البلد خلال القسم الاكبر من العام الفائت" داعيا الى مزيد من الاعتقالات.ووصف الرئيس الباكستاني برويز مشرف التمرد الذي تشنه طالبان في افغانستان بانه مقاومة من الباشتون الذين يقيمون على جانبي الحدود بين البلدين.ورفض مرارا اتهامات الحكومة الافغانية التي قالت ان زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر يختبىء في باكستان. وبحسب الرئيس الباكستاني فان الملا عمر موجود في قندهار جنوب افغانستان.وشكك الكسندر في هذه التأكيدات.

وقال "عندما يقال ان الملا عمر يعيش قرب قندهار ولم يزر باكستان منذ 1995 فهذه الاقوال غير دقيقة".واضاف "عندما يقال ان هناك تمردا للباشتون ضد حكومة كابول، هذا غير صحيح".واوضح ان "قادة طالبان يتنقلون بين البلدين ولا بد لقوات الشرطة والجيش ان تتخذ تدابير حيث يوجدون". كمااعتبر انه "ما زال هناك الكثير من العمل في كويتا ومحيطها" الواقعة في جنوب باكستان القريبة من الحدود.

وطردت حركة طالبان من السلطة في افغانستان في تشرين الثاني/نوفمبر 2001 من جراء التدخل العسكري الاميركي اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.وتشن الحركة تمردا ضد القوات الاجنبية وحكومة الرئيس حميد كرزاي المدعوم من الغرب.

واعلن الكسندر ان الامم المتحدة قلقة من الدعم الذي تحظى به الحركة في باكستان.وقال "اننا نقرأ الصحف الباكستانية ونشاهد التلفزيون الباكستاني ونعلم ان هناك في باكستان خارج الحكومة اشخاصا يدعمون طالبان". واضاف "اننا قلقون جدا لهذا الامر لان هذه الاصوات تدعم المنظمات الارهابية التي تشيع حالة من الفلتان الامني والعنف".واوضح ان الامم المتحدة ستبذل "قصارى جهدها" لتحث الاسرة الدولية على مساعدة باكستان على "التصدي لحركة طالبان والشبكات الارهابية الاخرى الداعمة لها".

وعلقت الحكومة الباكستانية التي ساعدت طالبان على تولي السلطة في افغانستان في 1996، دعمها لهذه الحركة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف