اتهام حماس باستخدام أميركا قاعدة لهجمات ضد إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شيكاغو (الولايات المتحدة): اتهم مدع اميركي فدرالي اميركيين اثنين من اصل فلسطيني باستغلال الحريات في الولايات المتحدة لدعم النشاطات "الارهابية" لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ضد اسرائيل. واتهم الفلسطينيان بانهما "لاعبان اساسيان" في حماس "ساعدا في التسبب في موت ودمار ورعب وارهاب"، عبر غسل اموال وتنسيق اتصالات وتجنيد "ارهابيين" وتدريبهم.
ونفى الرجلان اي تورط في نشاطات حماس واوضحا ان اعمالهما كانت تهدف الى تقديم مساعدة انسانية للفلسطينيين والبحث عن حلول للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال مساعد المدعي الاميركي جوزف فيرغوسن ان "هذه القضية لا تتعلق بتحديد الجهة المحقة والجهة المخطئة في النزاع". واضاف ان "الامر يتعلق بنزع الشرعية عن الايمان بامكانية اسقاط حكومة في اي مكان".
ورأى "انها قضية تتعلق في ما فعله المتهمة في الملاذ الآمن الذي تشكله اميركا. لقد استخدما الحريات في اميركا ومؤسساتها لانتهاك القانون الاميركي في خدمة الجهاد العنيف". وتابع عدد من خبراء الحريات المدنية وافراد من الجاليتين الفلسطينية واليهودية محاكمة محمد صالح (53 عاما) وعبد الحليم اشقر (48 عاما) التي استمرت ثلاثة اشهر.
وشهدت المحاكمة مناقشات اثارها الخبراء حول شرعية حماس ولجوء قوات الامن الاسرائيلية الى التعذيب.